الأعمدة

نخشى أن نردد : ماكو سودان ؟

عاد البرهان لبورتسودان بعد زيارة قصيرة لجوبا وهي المحطة الثانية بعد القاهرة ويبدو من الواضح أنها زيارة سياحية لانه لم تصدر بيانات مشتركه ذي تتعلق بالأزمة الحقيقة الحرب الطاحنة  وبات الشعب على حافة كارثة إنسانية من مجاعة وتفشي الامراض وفقدان العلاج بعدما تشرد الملايين لاجئين في دول الجوار والبعض في  العراء ، والجواب من عنوانه يكشف تخلى المجتمع الدولي والاقليمي عن السودان لتعنت طرفي الحرب في عدم ايجاد حلا للمعضلة التي اوقعوا فيها الشعب المغلوب على أمره مع عدم  شعور بالمسؤلية الاخلاقية والإنسانية والبلد وهم يشاهدون الوطن ينهار ثانية بثانية وبات المصير المحتوم الاندثار إذا استمرت الأوضاع كما هو عليها بتشظي السودان وحينها لاينفع الندم وسنرد مقولة الفنانه هالة فاخر في فيلم كابري بتجسيدها لعراقية نزحت لمصر وفي حوار مصري سألها عن وطنها قالت  “ماكو عراق “واخشي ان نقول ماكو سودان !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى