الأعمدة

لغز اردول.. ذاك المريب الذي يقول لهم اتحداكم خذوني !

الحقيقة لا يمكن للمرء ان ينكر مقدار الجرأة التي تتملك هذا الشاب الذي استطاع ان يخترق كل سماكة حواجز المسرح العام و يتربع في واجهة الاحداث دون ان يغيب عن اي مشهد.!
فتجده يقحم لسانه او قلمه في كل شان ليقول ها انا موجود شاء من شاء وابى من ابى.
لا تحرك فيه فضائحه الاخلاقية التي تسربت بعظمة لسانه سكون الخجل او توقد في دواخله جمرة الحياء وكأنه يقول من كان غيري بلا خطيئه فليرمني بحصاة.
تحدثت الاسافير عن فساده المالي و تساءل حتى الطرشان عن مصدر ارصدته في بنوك مصر التي كشفتها اجهزة العدالة هناك على خلفية إقامة دعوى تطالبه بنفقة طفل انكر نسبه من زواج عرفي براقصة.. فاقر بان المبالغ التي ذكرتها المحكمة لا تساوي قطرة من تلك الطائلة المودعة باسمه وقال انها تبلغ (مائة وتسعون مليون دولار) ولكنها في عهدته من طرف الفريق اول عبد الفتاح البرهان شخصيا لتمويل بعض امور السيادة او الشان الامني الوطني الخارجي.. دون ان يبرر ذلك ولماذا هو شخصيا من اؤتمن على ذلك المبلغ وماهي صفته السيادية التي تؤهله للمهمة اساسا!
ولم يفتح الله على مكتب رئيس السيادة اياه ببيان من سطرين لنفي الامر او توضيحه.. ولم تخمد ابتسامة هذا الفتى او يخفي وجهه خوفا من كببر الجلسة.. بل عاد الى مقر الحكومة الساحلي لمباشرة مهامه دون ان يطاله من اهل الرصة وصاحب القصة شيء!
وهاهو يصر على فرض نفسه ليثبت انه احد صناع القرار..و ليقول برفع القلم قريبا من عيون جميع الناس وبتحد سافر انه ملم بكل ما يدور في مطبخ كوجان الحرب قبل انطلاقها فيقحم انفه في تفنيد ما قاله طه عثمان للجزيرة في وقت صمت فيه اهل الجلد والراس عن الرد على طه.. فتصدى له اردول بما يعرف وما لايعرف امعانا في المشاترة و حب الظهور.
فعلا انه زمان مبارك اردول وقد اصبح حقيقة هو جوكر المرحلة الثالث الذي لايمكنه ان ببحقق الفتوح لمن سرقه من بين الورق.. ولكنه فقط يقوم بمهمة دك اللعبة وتجده يفرح حينما يعكنن فقط مزاج الطاولة كلها!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى