(ياجماعة الخير ) .. لايعني التقديم في التصنيف الآسيوي إنجازاً
□(ياجماعة الخير) لا يعني التقدم بالتصنيف الدولي بكرة القدم الاسيوية انجاز كبير وان المنتخب قد اصبح في حالة فنية وخططية تمنحه الفرصة لتحقيق الانجاز ،وخاصة ان منتخبنا الوطني تمكن من (اختزال) الكثير من الارقام في سلسلة التصنيف الدولي، ولاسيما بعد ان واجه خلال الفترة الاخيرة منتخبات، لا، ولن ترتقي لمستوى المنتخبات الكبيرة،ومنها منتخبات الصف (الثاني) (والثالث) الخليجية، التي فاز منتخبنا الوطني عليها (مشيا) في بطولة كأس الخليج، ومنتخبات تايلاند، الهند ،في بطولتي الاردن وملك تايلاند واخيرا منتخبات اندونيسيا،فيتنام والفلبين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وفوز منتخبنا على منتخب اليابان هو (الاستثناء) الوحيد في( قاعدة) انتصارات منتخبنا، الذي فقد فرصة مواصلة طريقه حتى النهاية في كأس آسيا، وخرج منها بعد ان تلقى ضربة قوية من المنتخب الاردني..
■ولهذا على الاسباني كاساس (وراعيه) درجال، ان لا (يطفو) على (ماء الكروش) وعليه ان يعيد ترتيب اوراقه مرة اخرى، وخاصة ،وفي هذه الفترة الذهبية من تأريخ الكرة العراقية، يتواجد تحت (يديه) (نخبة) من افضل اللاعبين العراقيين الموهوبين والمهاريين ،الذين يمتلكون القدرة على تحقيق الفارق في تصفيات الجولة الثالثة الآسيوية الحاسمة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي اذا (بقي) كاساس (يلف ويدور) في ترتيب اوراقه المبعثرة حتى الان، ولا يستقر على التشكيلة النهائية للمنتخب الوطني، وهي واضحة، ولا تحتاج (روحه للقاضي) بحيث اصبحت ساحة اللاعبين المؤهلين لهذه التصفيات زاخرة وتقول لكاساس (منين ماملتي تغرفي) وهؤلاء اللاعبون يحتاجون فقط لمن يمتلك القدرة التدريبية على تنظيمهم في الملعب واختيار الاسلوب الذي يحقق الانجاز للكرة العراقية وخاصة من خلال إختيار افضل العناصر من بينهم،
□وبدون ذلك فأن حظوظ المنتخب الوطني ستكون في خطر، وخاصة بعد القفزة الواضحة والجيدة، التي شهدتها الكرة الاسيوية والتي طبق البعض منها على (السرة)، واصبحت بمستوى(هوامير) القارة الاسيوية ،كما تميزت بها الكثير من المنتخبات الاسيوية في الآونة الاخيرة ، بحيث بعثت اغلب المنتخبات الاسيوية اشارات واضحة، تؤكد على ان اغلب هذه المنتخبات مرشحة لحجز واحدة من البطاقات الثمانية المقررة للقارة الاسيوية والتي نتمنى ان تكون احداها من حصة المنتخب الوطني العراقي، الذي يحاول البعض ان (يخدره) و(يعرقل) مسيرته من خلال (الضخ الاعلامي) (الاعمى) وتصوير بعض لاعبيه على انهم اساطير كروية ،وفي الوقت نفسه تصوير منتخبنا الوطني على إنه (بعبع) القارة الاسيوية، وان فوزه على منتخبات آسيوية (نص ردن) يعتبر (انجاز) (مابعده من انجاز) ،ومثل هذا التصور سيكون سببا في فقدان(الحلم) لا سامح الله..نقطة رأس سطر…!!
