الأعمدة

عود لينا ياليل الفرح

 

من الاغنيات التي تمثل قصص التمني بكل ماتحويه من مقدمات جميله….غناها الاستاذ الطيب عبدالله ولحنها ايضا
واداها بشكل يفوق الخيال
فجاءت عود ليلنا يالليل الفرح داوي القليب الانجرح…ولعلها تحاكي حال الشعب السوداني اليوم الباحث عن الامن والامان… والمتلهف ان يعود الي منزله وعمله..واكل عيشو

وان تعود الخرطوم الي عهدها السابق رائعه خجوله فاتنه التفاصيل والملامح.. تغرب شمسها وهي تنزل علي ضفاف النيل حيائا وكانما تختبي فيه ..ويطول ليل الخرطوم مع الهمسه وشارع النيل. وشارع المؤسسه..وشارع التلفزيون والاذاعه.والحيشان التلاته
.وتشرق شمسها علي اهلها وهم يتوافدون علي الطرق نحو لقمه العيش…وهكذا تدور ايام الخرطوم.ولكن باذن الله ستعود ليالي الفرح الي الخرطوم الصبيه الفاتنه…وتداوي كل الجروح

بعد ان تندحر تلكم المليشيا الملعونه

اللهم احفظ بلادي واهلها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى