الأعمدة

سيناريو جديد للهروب من السلام “ياهو وله ماياهو “…….!

 

أحدثت الطلة البهية لقائد الدعم السريع حميدتي بالبدلة السوداء وربطة العنق الحمراء ربكة شديدة في مجلس السيادة ودوائر اتخاذ القرار والإسلاميين وغرف إعلام الحرب وأخذت ردة الفعل بعد الصدمة  عدة سيناريوهات  للتشكيك في شخصية حميدتي وذلك بعد نجاحة  خلال أيام معدودة بالقيام بجولة ماكوكية لثلاثة من دول الإقليم سحبت البساط من أقدام البرهان وعبر عن ذلك بغضبة لاستقبال هذه الدول لحميدتي  وتوعد باجراءات وكأن هؤلاء الدول تحت أمرته موقفا يكشف حالة الارتباك في خطابه الأخير حيث شهد تذبذب  بموقفه مابين الداعي إلى السلام والداعي للحرب وكان لقاء حمدوك وحميدتي ووفد “تقدم” وأعضاء من المجلس المركزي للحرية والتغيير في أديس أبابا بمثابة الضربة الموجعة في الرأس , وجاءت أخر الطلعات للرافضين للسلام والساعيين لاستمرار الدمار والاقتتال بأن هناك اتجاة “للتحسس”   هل هو حميدتي أم شخصية أعدتها المخابرات الإماراتية لتكملة “فيلم الجنجويد”  وذلك لأن مجلس السيادة مازال مقتنعا بشدة بأن حميدتي رحل إلى الدار الأخرة  بعد حصولهم على العديد من التأكيدات والشواهد بمصرعه نتيجة إصابة كبيرة في الأيام الأولى للحرب وفشل محاولات علاجه ولم يلتفت المجلس كثيرا للظهور المتكرر لحميدتي  في الوسائط بعد ان أكدت الوحدة التكنلوجية لجهاز الأمن والمخابرات استخدام الدعم السريع لتقنيات عالية بينها تقنية الهولوغرام والذكاء الاصطناعي وهو ما أكده العديد من انصار القوات المسلحة  والإعلاميين المحسوبين على  مجلس السيادة .

.. ذكرت بعض المصادر المقربة لأصحاب اتخاذ القرار   أن البرهان وعلي الصادق ومدير المخابرات عقدوا جلسة مستعجلة لايجاد مخرجا من المأزق ووضع خطة مضادة فحواها التأكد من شخصية حميدتي عن طريق بصمة الرقم الوطني ومخاطبة سكرتارية الايقاد والخارجية الجيبوتية والمبعوث الأمريكي لمنطقة القرن الأفريقي نية المجلس إيفاد مدير الإدارة العامة للسجل المدني في السودان مع فريق متخصص لإعادة اصدار الرقم الوطني له  بمقر اقامته في اثيوبيا للتأكد من شخصيته قبل الرد بالإيجاب على طلب المنظمة لقاء الفريق أول البرهان.

.. أتمنى أن يكون المصدر كذب وفشنك لأنها ستكون فضيحة أخرى لعلي الصادق بعد فضيحة بيان الإيقاد .

 

.. أخر الكلام : ياهو أو ماياهو حميدتي كفاية مراوعة واللعب باراواح الناس وتدميرا للوطن حان الوقت إلى الاحتكام لصوت العقل ووقف المهازل والارتقاء إلى المسؤولية الوطنية بالاستمرار في طريق وقف الحرب لأن الشعب المشرد والمرابطن في الأرض  يعانون  الأمرين والتهديد  بالموت في كل دقيقة وأن همه الأكبر توقف أصوات البنادق وكل أطراف الحرب والنخب السياسية في ستين داهيه ….

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى