طيب .. قبل أن نتخذ موقف مع او ضد من مذكرة حمدوك وحكومته
طيب ..
قبل أن نتخذ موقف مع او ضد من مذكرة حمدوك وحكومته
خلونا نخت نقاط في مقدمتها تحركات حميدتي
باتجاه تشكيل جهاز إداري للمناطق التي يسيطر عليها
ماعارف ان كنتم تعلمون ام لا ان الرجل قسم السودان الي قطاعات وعين قائدا لكل قطاع تحت عباية عسكرية ولكن تسند له مهام إدارية ويتوقع بعد سقوط القيادة – إن حدث – يتم الإعلان عن ذلك صراحة ومتشددي الدعم السريع بيتحدثون عن ظهور حميدتي الاخير كمقدمة لقرارات وترتيبات ادارية لاحقة.
وهذه الترتيبات ظاهرها التنظيم وباطنها التقسيم خاصة أن بعض أغبياء المؤتمر الوطني باتوا يتحدثون عن دولة شرقي السودان والتي تضم الشرق والشمال وعاصمتها بورتسودان، ودولة غربي السودان وتضم دارفور وكردفان والجزيرة والنيل الأبيض والخرطوم وعاصمتها الخرطوم وهذا التقسيم وبهذه الطريقة مغري جدا لحميدتي للانقسام وطبعا ابناء التنظيم الشيطاني لايهمهم أن شاء الله يلقوا ليهم غرفتين وصالة المهم عندهم يحكموا.
فظهور الحكومة المنقلب عليها سيسقط اي اتجاه لإعلان حكومة من قبل حميدتي في الخرطوم.
أيضا كلنا نعلم أن جماعة الموز عقدوا اجتماع حاشد في اركويت وطلعوا بتوصيتهم المحببة هي اعلان حكومة تدير الفترة الانتقالية مدعومين بضغط عالي من الكيزان رغم رفض البرهان للخطوة بعد التحذيرات المصرية .. لكن البرهان عادة ما بيصمد أمام الضغوط ويمكن ان يرضخ، ويعلن تلك الحكومة التي ستقابلها حكومة حميدتي في الخرطوم ظهور الحكومة المنقلب عليها سيسلب اي حكومة تعلن في بورسودان الشرعية وسيجعلها مجرد موظفين.. وسيسقط اي شرعية عنها لاتخاذ قرارات مصيرية في حق السودان وهنا لابد أن نشير الي تغريدة رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي والتي كشف فيها أن المجتمع الدولي بات يفضل أن يكون التفاوض بين حكومتين وربما ثالثة في جنوب كردفان.
ولذا اعتقد ان هذا الظهور وفي هذا التوقيت هو ما تحتاجه البلاد لتظل موحدة .. بعيدا
عن خطوات طرفي الحرب والمتآمرين التي بدا لأي متابع انها تتجه الي التقسيم.
#قلبي_على_وطني