رأي امدر تايمز

النخب السياسية وادمان حبوب منع الخجل !

يفتقر السياسيون لأي ذرة من الإنسانية  وهم يتلاعبون بالكلمات والالفاظ  لايجاد مبررات للحرب المدمرة التي حصدت كل شيء جميل في البلاد ومازالوا يتبادلون الاتهامات بشكل مغرز للغاية في الوقت الذي يموت فيه الشعب في كل ساعة ألف مرة من الرعب والخوف من الموت بالرصاص أو الجوع بعدما اصبح قوت وجبة واحدة غير متوفر لغالبية الشعب وفي كل هذه الاوضاع المأساوية نجد قمة الاستهانة بقيمة الإنسان وكرامته وأمنه من هؤلاء النخب الساقطة التي انقسمت بين مؤيد للحرب وتدمير كل الوطن والأخر الساعي لإيقاف الحرب دون تنازلات .
•• المشهد يتطلب من الوطنيين المخلصين تقديم مبادرة لردع الصدع  بجمع كل النخب بمافيها التيار الإسلامي ووضع خطة لإنهاء الحرب والتوصل إلى صيغة للحكم بالتداول السلمي للسلطة وذلك بعد فترة انتقالية قصيرة لاتتجاوز سنة .
•• ألم تحرك معاناة الشعب مشاعر  هؤلاء النخب الكارثية  التي  ابتلى السودان بها  ؟
ألم يحن الوقت للتحكم إلى صوت العقل والاقتتال  اقترب من دخول شهره السابع ولم ينجح أحد ؟
•• حان الوقت لتنازل كل الأطراف من أجل الابقاء على وطن وشعب يحكمونه لإن القتال يحصد يومياً عشرات المواطنين الأبرياء وأمثالهم  بالجوع والمرض .
•• وانتشار الأمراض الوبائية مؤشر خطير جدا لحدوث كارثة إنسانية غير مسبوقة من الصعب تجنبها في ظل القتال الدائر على الأرض وعزوف المجتمع الدولي والمنظمات الانسانية الدولية مواصلة الدعم بعد تعرض  بعض أعضائها إلى الموت .
•• النخب السياسية وأدمان حبوب منع الخجل !
• نقطة نخشى يوما أن نبكي على وطن دمرناها بأيدينا ونقول ماكو سودان !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى