فشل الجيش لايمكن وصفه !
كشفت الحرب الدائرة في السودان إن الدعم السريع كان يخطط لهذه الحرب منذ سنوات وأثبت بالدليل القاطع فشل الجيش في التعامل معها بشكل لايمكن وصفه , مع اقتراب الحرب شهرها السابع عجز الجيش من تحرير أي من المدن الثلاث وبل الدعم لعب دور المهاجم الصريح وسيطر علي بعض مقرات الجيش دون مقاومة تذكر بالإضافة إلى محاصرة الجيش في مقراته واحتلال منازل المواطنين منذ الوهلة الأولى وفيما كان البعض يعتقد أن الاشتباكات تدور حول المقرات العسكرية في الخرطوم فقط إذا انفجرت المعارك في عدة جبهات في دارفور وكردفان وكل يوم تتوسع رقعة المعارك وكان هجوم واحتلال قوات الدعم السريع لمنطقة العيلفون شرق الخرطوم واستلام المحطة البترولية وتشريد المواطنين قسرا من منازلهم وانسحاب الجيش بمثابة صدمة كبيرة للمراقبين وشواهد تؤكد أن الجيش فشل استراتيجيا في التعامل مع المعركة ولم يفيق من الصدمة بعد , هل يعقل تتحرك السيارات في موكب كبير لمسافة تبلغ ثلاثين كيلو مترا بين الخرطوم ومدينة العيلفون ولم يعترضها الجيش برا أو عبر قصف جوي والسؤال المدهش أين دور الاستخبارات العسكرية في متابعة الأحداث ويبدو أن ردوها بات محصورا في مطاردة لجان المقاومة وتوباك بدلا عن القيام بواجباتها من رصد الاحداثيات للقيادة .
..نقطة أخيرة :المشهد مؤلم جدا والمواطن يدفع الثمن غاليا !
