الأعمدة

سُم الخياط : آية الغازي كشان / تشوهات وسيناريوهات أحاطت بالمشهد السياسي السوداني منذ إنطلاق الثورة 2019

تشوهات وسيناريوهات أحاطت بالمشهد السياسي السوداني منذ إنطلاق الثورة 2019 مؤامرة الانقلابات المفاجئة التى خُطط لها أثناء ممارسة العملية السياسية في الفترة الانتقالية منذ إطالتها وقذارة المكون العسكري الذي أعاق نمو وتطور الوضع الإقتصادي والأمني في السودان التلاعب السياسي من قبل الأحزاب السياسية والنشطاء السياسين لعنو مسار الديمقراطية كل هذا يقودنا أن نُدرك أن المواطن السوداني يفتقد الوعي السياسي لإتساع الأخبار المُزيفة والمضللة من جانب إعلام المجلس السيادي مد يد المؤامرة للتدخل الأجنبي لاسيما سيطرت الإمارات وأمريكا وبعض الدول الخليجية لتعقيد المشهد السياسي منذ فترة الإنقاذ 1889م إنكشف غطاء النفاق السياسي الذي شهدناه وما زلنا نشهده منذ 4 سنوات مضت ، قوات الدعم السريع المتمردة عقدت 7 هدنات مختلفة منذ بداية الحرب المشأؤمة وخَرقت هذه الهُدن المعقودة لفتح مسارات المساعدة الإنسانية وهو كما متوقع أن لا تلتزم قوى متمردة لوقف إطلاق النار ويبقي السؤال كيف يوقع المجلس السيادي الإنتقالي برئاسة القائد العام للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة الانتقالي عبدالفتاح البرهان عقودات مع متمردين مرتزقة ينتمون إلى تشاد أن يلتزمو بفتح مسارات إنسانية وهم يقتلون يغتصبون ينهبون يغتالون دمرو البنيات الذي بنى من زمن الإستعمار !؟ نعلم جيدٱ أن الخطأ الحقيقي لتواجد الميلشيات المتمردة داخل الخرطوم غلطة إرتكبها الرئيس السابق عمر البشير وتم منح الرُتب المختلفة دون أن يتناسبون مع المؤسسة العسكرية ولا ننسي حركة الإخوان المسلمين لدعم فترة الإنقاذ السرطان الذي أصاب السودان بعد قتل نميري رجل السودان الأصيل إستوطن الفيروس حكومات السودان منذ 1956م هل التآكل الذي أصاب كيان المؤسسة العسكرية منذ عشرات السنوات يتم إستئصاله خلال الفترة الإنتقالية ، بجانبه ما يحدث منذ 15 أبريل إندلعت الحرب ودمرت ما دمرت دون رحمه ورأفه بحال المواطن السوداني الذي يسترزق قوت معيشته يوم بعد يوم عندما تعقد الوضع الإقتصادي وإستغل تجار الأزمات هذه الفرصة وإكتسح الوضع تأزمٱ أعتقد ما فعله القائد العام للقوات المسلحة في إقاله قائد قوات الدعم السريع ونائب المجلس السيادي محمد حمدان دقلو وتجميد حساباته في البنوك داخليا و خارجيا ليس عدلٱ علما بأن حميدتي إستغل خروج المواطنين في كافة المظاهرات وإسقاط النظام البائد وبدأ يتلاعب على وتر العملية السياسية وخطط للإنقلابات العسكرية وفشل في هدم المؤسسة العسكرية لأنها أساس السودان ولم يقدر أن يحتل القوات المسلحة فأعلن التمرد عندما تكاثر ونعلم ما يدور في الساحة السياسية بأدق تفاصيله كان البرهان يقيله منذ إندلاع الحرب ولا يكتفي بإقالته فقط لابد أن يُسلم للمحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة بجانب الجرائم التى إرتكبها في أهل دارفور وغيرها من المناطق السودانية المختلفة وختم غدرة بالعاصمة السودانية الخرطوم وأباد وشرد ونزح الآلاف خارج السودان للإستقرار والعيش في أمان بعد أن أكتسح المتمردين والمرتزقة الخرطوم وشردو السكان وإستعمرو منازلهم مساكن لهم بعد أن دمرت معسكراتهم ، ليس هذا فقط مالك عقار رئيس الحركات الشعبية وكبير المتمردين زرع قواته المتمردة في كل من النيل الازرق وجنوب كردفان والآن عينه رئيس مجلس السيادة الانتقالي نائبا له كيف أن يعين متمردٱ نائبٱ له !؟ وكيف يمكن أن يدير متمردٱ شئون دولة معقدة !؟ هل البرهان كان على إدارك أن عقار حركة شعبية ( وزي ما بقول المثل الما عندو خير في أهلو ما عندو خير في غيرو ) علمٱ أن عقار متمرد أكثر من نائب رئيس مجلس السيادة السابق وهل قواته المتمردة ستتمركز فقط في النيل الازرق وجنوب كردفان ولا سينقلها كلها داخل الخرطوم !؟ أعتقد أن السيناريو القادم المتوقع أن يتمرد رئيس الحركة الشعبية على المؤسسة العسكرية ويحتكر الخرطوم ملجأ لقواته المتمردة نتمني أن ينصلح الحال وربنا يرحم شهدائنا وشهداء الوطن ويجمع بالمفقودين ويفك أسرى المعتقلين ويحفظ السودان واهله وينعم بالأمن والسلام والإستقرار .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى