تقارير

الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي يناقشان تمويل مهمات سلام إفريقية

أديس أبابا – متابعات : الخير صالح عبدالله

بدأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي الخميس محادثات بشأن تمويل بعثات لحفظ السلام بتكليف من التكتل الإفريقي في القارة.
وذكرت تقارير صحفية أن المفوض الإفريقي للشؤون السياسية والأمن والسلم بانكولي أديويي افتتح الاجتماع الذي استمر يومين في أديس أبابا داعيا الدول لمعالجة قضايا “التمويل الكافي والمرن والمستدام الذي يمكن التنبؤ به”.
ولطالما كانت هذه المسألة مطروحة على طاولة مجلس الأمن الدولي، وقال دبلوماسي لوكالة فرانس برس إن الدول الإفريقية تريد أن تكون بعثات السلام ممولة بواسطة مساهمات إلزامية.
وتجري مفاوضات على مسودة قرار بين الهيئتين منذ 2018 لكنها تأخرت بسبب خلافات مع الاتحاد الإفريقي بشكل خاص.
وعبر موفد الأمين العام للأمم المتحدة إلى الاتحاد الإفريقي بارفين أونانغا انيانغا عن الأمل في أن تؤدي المحادثات إلى ترتيبات تمويل جديدة.
وقال إن “الأمين العام ذكر في جدول أعماله الجديد للسلام أن التهديدات المعاصرة والتحديات الهائلة للسلام والأمن في القارة تتطلب حالة جديدة من الاستجابات التي وضعها الشركاء”، في إشارة إلى خطة أنطونيو غوتيريش التي نُشرت في يوليو وسعت لإصلاح طريقة عمل الأمم المتحدة في المناطق التي تمزقها النزاعات.
ومن بين التحفظات التي أثارها بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي، نوع العمليات التي يمكن تمويلها وقضية المسؤولية الجنائية في حال إساءة استخدام الأموال.
وقال مندوب البرازيل لدى الأمم المتحدة الرئيس الدوري لمجلس الأمن في أكتوبر سيرجيو فرانكا دانيس إن مجلس السلم والأمن يمثل “شريكا مهما” لأنه “يقدم وجهة نظر فريدة إزاء التهديدات الأمنية بما في ذلك أسباب الصراعات”.
كما توقع دبلوماسي أن يناقش المجلسان الوضع الأمني في أنحاء إفريقيا وخصوصا في السودان الذي يمزقه النزاع، ومنطقة الساحل والصومال وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى