الأعمدة

وجدار السودان يريد أن ينقض…!؟

 

بقلم : د.هاشم حسين بابكر

*.وإنطلقا حتي إذا أتيا أهل قرية إستطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا جدارا يريد ان ينقض فأقامه…*
*.جدار يريد ان ينقض فهل للجدار إراده..!؟*
*.الإرادة تتوفر للإنسان والجدار لا تتوفر لديه ، والمولي عز وجل أراد بهذه الايات ، ان ينبه الانسان الذي يملك الإراده…*
*.الرجل الصالح أقام الجدار حتي لا ينقض، وموسي عليه السلام ينظر إلي عملية إصلاح الجدار ولم يشارك في إقامته…!*
*.وكان عدم مشاركته ليس غضبا من اهل القرية البخلاء ، بل لأنه كان في مرحلة التلمذة علي يد الرجل الصالح…*
*وما قصة الجدار …!؟*
*.الجدار كان ليتيمين وتحته كنز لهما ، وأن إنقض الجدار فإن اهل القرية الظالمة سوف يستولون عليه…!*

.*وما قولكم إذا قلت لكم ان جدار السودان يريد ان ينقض…!!!؟؟؟*
*.والقرية الظالم اهلها تنتظر إنقضاض جدار السودان فتحته كنوز كثيره غالية لا تقدر الثمن…!؟*
*.من هذه الكنوز أرض زراعية تجعله منافسا لأمريكا في زراعة القمح ومن يتحكم في القمح يتحكم في غذاء العالم…!؟*
*.هذا الي جانب الثروات المعدنية التي يحتاجها العالم …*
*.ومن حيث الثروات الطبيعية يأتي السودان في المرتبة الثانية بعد روسيا ولكنه يتفوق عليها بالمناخ،..!*
*.درجات الحرارة في روسيا تصل الي خمسين درجة تحت الصفر ، وهذا يشكل صعوبة ترفع تكلفة إستخراجها، أما في السودان فيمكن العمل طوال فصول السنة…*
*.ومن هنا برزت اهمية السودان والتي لا يدركها الكثيرون من بنيه والذين انضموا لأهل القرية الظالمة…!*
*.. وبعمالة البعض من حملة جوازات القرية الظالمة يريدون لجدار السودان ان ينقض…!؟*
*.ولن يبعث الله الرجل الصالح ليقيم جدار السودان ، وقد سرد لنا قصة ذات الجدار في محكم التنزيل ليلعب كل مسئول ومواطن دور الرجل الصالح…!؟*
*.ومسئولية إقامة الجدار تقع علينا جميعا، وهذا درس إلهي قدمه المولي عز وجل بعد ان بين لنا بيانا” بالعمل كيف نقم الجدار الذي يريد ان ينقض…!*
*.وكل منا يمكن ان يلعب دور الرجل الصالح في إقامة الجدار…!*
*.ففي القصة القرآنية قرية ظالمة وأيتام لا حيلة لهم ، واقام لهم الرجل الصالح جدارهم…!*
*.اما في حالة شعب السودان اليتيم فإنه يواجه دولا” نووية ، ارسلت مرتزقة من سبعة عشرة دولة لتحتل السودان وتغير ديمغرافيته بالقضاء علي سكانه و إحلال جيوش ياجوج وماجوج مكانهم…!؟*
*.والرجل الصالح لن يأتي ليقيم جدار السودان بعد ان شرح محكم التنزيل الطريقة…!*
*.كل مواطن مؤمن يمكنه لعب دور الرجل الصالح…!*
*.موسي علي نبينا وعليه الصلاة والسلام*
*تابع الرجل الصالح ليتعلم منه ، فما الذي يمنعنا من التعلم والقصة افرد لها القران الكريم ايات مفصلة نقرأها دون الاخذ بمعانيها…!*
*وموسي عليه السلام سار باحثا عن الرجل الصالح ليتعلم منه ، أما نحن فقد وفر الله علينا البحث عن الرجل الصالح ، بعد أن سرد علينا القصة القرآنية العظيمة…!*
.*فالقائد و المواطن العادي كل يتقمص هيئة الرجل الصالح ، و هذا أمر متاح لمن أخلص لله ودينه ورسوله عليه الصلاة والسلام…!؟*
*.والبعض من أهل السودان من أيتام السياسة ، يريدون لجدار السودان ان ينقض ، ولكن الشعب والجيش كانا ذلك الرجل الصالح ، وشمرا السواعد لإقامة جدار السودان الذي ارادت القرية الظالم أهلها إنقضاض جداره…!؟*
.*فارسلت القرية الظالمة جيوشا من سبعة عشرة دولة ليهدموا جدار السودان ويستولوا علي ما تحته من كنوز …!؟*
*.والرجل الصالح في زمننا الحديث هذا تحول الي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، فالمؤسسة العسكرية وهي تدافع عن الارض والعرض تلعب دور الرجل الصالح في القصة القرانية…!*
.*والمستنفرين ايضا يلعبون دوره وكذلك المتصدقون…!*
.*وهؤلاء هم من سيقيمون جدار السودان الذي يراد له ان ينقض وهيهات أن ينقض..!*
.*اهل القرية التي وردت في القصة القرأنية لم يكونوا يعرفون ان تحت الجدار كنز ، ولكن اهل القرية الجديدة يعرفون اين توجد هذه الكنوز والتي لن يستولوا عليها الا بعد ان ينقض جدار السودان ويتقسم الي عدة دويلات…!؟*
.*فهل من رجل صالح ليقيم جدار السودان ويمنع سقوطه…!!!؟؟؟*
.*ولا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم…!*
*كن أنت الناشر*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى