الأعمدة

لاهلى والزمالك عملاقان ولايوجد ثالث دائم لهما هكذا يقول التاريخ

بعد تبادل برقيات التهانى بين الاهلى والزمالك بمناسبة المجلس الجديد للزمالك كلنا نحلم بانتهاء التحميل والحرب البارده بين جماهير الاهلى والزمالك
فكرة القدم المصرية بحاجة لقوة العملاقين معا
ولن يستطيع اى ناد آخر أن يحل بدلا من أحدهما فالعراقة والتاريخ والانجازات والجماهير والاعلام لصالحهما فقط وباقى الأندية كومبارس
حتى ولو توحدوا فى فريق واحد
ياريت نجعل المدرجات مفتوحة لجلوس الجماهير الأهلاوية والزملكاوية معا مثلما حدث فى مباراة مصر والجزائر بالإمارات رغم توتر العلاقات لسنوات طويلة بين الجماهير بالبلدين
طيب تيجوا نجرب فى البداية ببطولة الرابطة على ان تضم المجموعة الأولى الاهلى والزمالك معا ياليت بعيدا عن القرعة
فى النهاية كلنا فى بيوتنا أخوة وأسر وعائلات واحدة مهما اختلفت الانتماءات كما أن نجوم الاهلى والزمالك أصدقاء وزملاء معا فى تشكيلة المنتخبات الوطنية
ولم تعد هناك للجماهير اى تبريرات او حجج بسبب التصريحات المجنونة من البعض والتى تسببت فى الهجر والخصام والقيل والقال وانتشرت معها ٩ كل وسائل هدم شعار اللعب النظيف الذى ينادي به الفيفا منذ سنوات طويلة
اعتقد ان الكرة الان فى ملعب الأندية لرفع شعارات الروح الرياضية والتعاون بين إدارات الأندية وعدم خطف النجوم بطرق غير شرعية ويجب على اتحاد كرة القدم ان يغرس بين الجميع مباديء العدالة والنزاهة وعدم التحيز لأى طرف والاعتماد على الحكام الشرفاء وعدم الوقوع فى مستنقع المصالح الشخصية والانتهازية
واذا صلحت الأندية والجماهير والحكام واتحاد الكرة فقد صلح الفكر الثقافى الكروى ونجحت المنظومة الرياضية
ولكن بقيت المنظومة الاعلامية فامراضها سرطانية وتحتاج إلى البتر حتى يعود إلى المستوى المثالى بعيدا عن المحسوبية والفتن والاستقطاب للأسف لعب الكثيرون ادوارا ليست لها علاقة بالإعلام وبعضهم قادتهم
الاندية واستولت على اقلامهم وميكروفوناتهم ووجهتهم لتحقيق مأرب واهداف رخيصة ادت بهم وباهدافهم إلى القاع فكانت سببا رئيسيا لانهيار كرة القدم المصرية وسوء العلاقات الودية بين الأندية ونجومها والبعد عن كل وسائل التطوير المعاصرة والشفافية وأصبح الصحفي مجرد ساعى بريد او محضر قسم فى مجلس إدارات الأندية او اتحاد الكرة ووزارة الرياضية
وكلما تضاربت المصالح زادت الأضرار والمشاكل واختفت الحلول المناسبة وتاهت الحقائق
اتمنى وضع استراتيجية جديدة للرياضة المصرية ووضع لائحة شرف لكل الهيئات الرياضية والتنظيمية والجماهيرية والاعلامية فى بلدنا الحبيب
فمصر تستحق دائما الأفضل ولايجب ان نعود ابدا للخلف ربنا يعوضنا خيرا عن كل ماخسرنا وعانينا منه فى السنوات الماضية

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى