الأعمدة

《عندما يصل(الططوة) طاشقند》

◇ بعشرة لاعبين فقط لاغير، تمكن منتخب اوزبكستان للشباب لكرة القدم من الفوز على منتخبنا الوطني للشباب، الذي يقوده المدرب عماد محمد (المدلل) من قبل (الططوة) والذي لم يحصل اي مدرب لمنتخب وطني في تاريخ كرة القدم العراقية على الامكانيات والوسائل التدريبية ،التي توفرت لهذا المدرب،الذي يفتقد للخبر التدريبية والذي مازال (لحيمي) تدريبيا ،منذ اكثر من عامين، اي منذ اختياره من قبل (الططوة) لتدريب هذا المنتخب الوطني الشاب تقربا وتملقامن الداعم السياسي لهذا المدرب ،الذي توفرت له معسكرات تدريبية على اعلى مستوى، مباريات ودية قوية ومع ذلك فاز في مباراته الاولى على منتخب اندونيسيا، الذي كان افضل فنيا وخططيا من مستوى منتخب عماد محمد ومن عرابه (الططوة) ،وكشفت مباراة منتخبنا للشباب اليوم امام اوزبكستان المستوى التدريبي المتواضع لهذا المدرب، الذي ينبغي على (الططوة) ان يتخذ قرارا باعفاءه من تدريب هذا المنتخب ،واعادته باقرب طائرة لارض الوطن، كما سبق وفعل عدي صدام حسين مع هذا (الططوة) عندما(جفص) تدريبيا امام منتخب كوريا الشمالية، وفقد منتخبنا الوطني فرصته في التأهل لنهائيات مونديال 1994 في الولايات المتحدة ، وحينها قرر اتحاد الكرة، الذي كان( الططوة) (الطفل المدلل) له باعفاءه من تدريب المنتخب واعادته باقرب طائرة من الدوحة الى بغداد وتعيين بدلا منه فريق تدريبي بقيادة المرحوم عمو بابا ..(هلهلوله) جايب البطولة (بشليله)..شني هاي…!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى