الأعمدة

مرثية في لحظات الفقد لفقيد السودان هاشم كرار


دعاء الجميع بالرحمة والمغفرة والرضوان وجنات النعيم لفقيد الصحافة والأدب الراحل المقيم الأستاذ هاشم كرار…..،،،، اللهم شفع فيه نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. اللهم الهم اسرته واهله واصدقائه وزملائه وتلاميذه وجميع من عرفوه واحبوه بصدق لصدقه ، اللهم ألهمهم جميعا الصبر وحسن العزاء..اللهم اجعل البركة في كل أفراد اسرته الكريمة واهله الاعزاء.
ليست هذه الكلمات لتذكير من يقرأها ، بأفضل الخصال النبيلة لفقيد الصحافة والأدب والانسانية..هاشم..الذي كانت من بين أهم صفاته التواضع والبساطة والصدق والحرص على تقديم العطاء الانساني الصادق الأصيل إلى الجميع..محبة للجميع بخلق حسن نادر وفريد . كل من عرفه عن قرب يتذكر له عشرات المواقف النبيلة الأصيلة ..وعشرات الابتسامات الصافية ولحظات الهدوء العميق…تتذكره الحصاحيصا .. .. وتتذكره الخرطوم..تتذكره الدوحة..وقبلها تتذكره يوغسلافيا السابقة.. وبعدها تتذكره الصين واميركا …تتذكره اريتريا.. وكل دولة سافر إليها في رحلات العمل الصحفي ..تتذكره بالطبع الكثير من مدن وقرى وطننا الجميل في رحلاته إليها وكتاباته عن اهلها بمحبة وصدق…يتذكره القراء بلحظات لاتنته من التفاؤل بأن الغد أفضل. و .. وكنت قد كتبت مذكرا بجملة لاتنسى في عالم الصحافة السودانية.. كان الصحافي والاديب الراحل المقيم الأستاذ عبدالواحد كمبال يقولها لنا. جملة هي..ما ممكن نبيع الغلط للشعب السوداني . اتذكر هذه الجملة لاقول..أيضا ..كان هاشم كرار يرفض أن يكون مضللا للشعب..لا مجال لنشر خبر كاذب أو مفبرك في قاموسه الصحفي. كان يدرك أن الفكرة الجيدة تبني وطنا شامخا ..وهنا أتذكر أيضا كلمات الشاعر الراحل المقيم الأستاذ محجوب شريف.. الكلمات هي ..حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي. ،، .. ،، هنا ترتفع اكف الجميع مجددا بالدعاء لفقيدنا الغالي الراحل المقيم الأستاذ هاشم كرار … اللهم انا نسألك أن تحشره مع المقربين الذين تهبهم وانت الوهاب تهبهم جنات النعيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى