وميض دمعة …..
الحزن كسر كل
الحواجز …
الليل سرح أطراف المدن ..والوجع
مس كل القلوب.
اتوسع جرح..
لا بتقدر تنوح ..
لاانعدم فرح…
لا الزمن
لى شكواك سمع … انتظر فرج الفجر القريب المنير
حزن..على ليلًا طويل عزف مزامير الحزن …الحان الفقد الفادح .
وانفض السامر…
قد طلا الوجع فرد وأطلق جناح الفراق وحلقت على أفق بعيدة خبا ضىء قمرا ضواى كم انار ظلام البيت …قد قطف القدر نوار
وزهور البلاد من كل حدب وصوب ومضى ..بها ليصبح خواء العدم يسكن فى جوانب القلوب واركان الحياه التى نعيشها ونحسها … في كل شارع وحاره ..
ويا لوعة القلوب التى أنفطرت هذا العام المر من فراق كل الأحباب ..ويا مجامع الأسى التى انأخت ركاب رحالهم فى كل خواطر أهل السودان..
ففي هذا العام الكل موجوع ..مفجوع…نائح باكى ..شاكى ..ومهما سألت الدموع فلن تغسل ثقل الاحزان والالام والفجعة ا
لقد اسرجت خيول رحيلهم. في مواقيت مختلفه وعبرت الارواح بوابات السماء..حيث ترجع إلى بارئها بنفس الطهر والنقاء التى خلقت بها ..بيضاءالسريرة ،، تحاط بشعاع من نور عند برزخها.
لقد صمت الأذان عن سماع النداء ..
وارتدت السماء قد لفها ليل الشجون..
لا تبدى..لا تريم..
الزمن ..شهور و شهور على أجنحة ماكوك الذكرى ..يسمع الزمن حديثهم ونستمتع معه بمشاهده وطرفه حكاياتهم ..
وقطعا لن يعود الماضى بشخصه ولكن يعود..ويعاد
بصور ذكرياته ، وتلك الوجوه النيرة التى رحلت إلى عوالم الخلود وبقيت الذكرى .
.
وسيبقى الحنين الماضى صفة ملازمة . لصيقة بنا.
ونتذكر في كل الأزمنة والأمكنة صور و ذكريات الغائبين الحاضرين ..
حتما كلنا نلتقى فى دمعة شوق و حنين …
اخر السطر
لابد من عودة الطيور المهجرة الي احضان ديارها … وتنهمر الفرحه انهار لتغسل كل الآلام والأحزان …