رأي امدر تايمز

تأجيل القمة الأفروعربية مبرراً ولكن الصدمة في عدم عقد قمة عربية !!

•• تفاجأت الاوساط بقرار تأجيل القمة العربية الأفريقية التي كان مزمع عقدها في الرياض 11 نوفمبر الجاري ، وجاءت مبررات الخارجية السعودية عن التأجيل ” أنه جاء حرصاً على ألّا تؤثر الأحداث السياسية في المنطقة “في إشارة إلى غزة” على الشراكة العربية الأفريقية التي ترتكز على البعد التنموي والاقتصادي”.

•• وأضافت الخارجية في بيان رسمي أن التأجيل لوقت لاحق لم يحدد تم بالتنسيق بين جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، ولاشك مبررات التأجيل جاءت مخيبه للامال والتطلعات العربية في قيادتها لاسميا موقفها المتحفظ جدا في مايدور من مجازر وابادة الشعب الفلسطيني في غزة بينما العالم يتفرج ،  والأمم المتحدة كعادتها لاتتعدى محطة الشجب والإدانة! ومطالبه خجوله بمراعاة  المدنيين بينما تواصل الآلة الإسرائيلية قتل  الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الابرياء الذين لم يجنوا شيئا وتخطت  مبررات العملية العسكرية الاسرائيلية بالقضاء على حماس على حسب تعبيرها ، وبات التوغل في غزة بمثابة أعادة احتلالها وذلك لمطالبتها الحكومة المصرية  بفتح المعابر ودخول الفلسطينيين إلى سيناء مؤقتا كخدعة وبعدها يتم التهجير رسمياً.
•• تجاوزت الحرب على غزة الشهر بثلاثة  أيام ولم يحقق الإسرائيليين أهدافهم المرجوه بل ازدادوا فشلا ذريعا وزادوا من جرائمهم ضد الفلسطينيين.
••وإذ افترضنا تأجيل القمة الأفروعربية  أين دور  الجامعة العربية في انعقاد  قمة عربية طارئة في هذا الحدث التاريخي وإذا فشلت في اقناع  اصحاب الفخامة والملوك والزعماء  يتوجب فوراً اغلاق أبواب الجامعة العربية وتسريح الأمين العام والعاملين  ونشر نعيها  رسمياً في الصحف والمجلات ”
•• مازال الزعماء والرؤساء العرب دون تطلعات وطموحات الأمة العربية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى