الأعمدة

الحرب .. الان تشكل مجتمعها وتصنع اثريائها وتتجه الي التجذر..

الحرب .. الان تشكل
مجتمعها وتصنع اثريائها
وتتجه الي التجذر..
كل من يعيش في الخرطوم
يعلم تماما أن هناك مناطق نفوذ
وسيطرة للدعم السريع وآخرى للجيش وهناك مناطق رمادية
لاتستطيع أن تخرج من مناطق نفوذ طرف الي الآخر اللا وفق ترتيبات معينة ..في بعض المناطق يفصل بين الاثنين شارع فقط .. الحياة بدأت تختلف ومعانيها تتغير ..
حتى المفردات الان بدأت في التشكل من جديد ..
حالة الاستكانة للحرب مرعبة ومخيفة، ومحاولات كل طرف إظهار انه منتصر وغير منكسر تكشف أن الاثنين وصلا مرحلة من الضعف والإرهاق غير أنهما لايمكن ان يستسلما لذا الأرجح أن ندخل الي مرحلة اللا حرب ولا سلم وهي مرحلة أخطر من الحرب بمراحل.
نعم رأيتها رأي العين في الصومال رأيت كيف تدار الدولة هناك وماذا يتوجب عليك ان تفعل لتعيش في احد أحياء مقديشو بسلام ..
الولايات التي لم تصلها الحرب ستصلها سريعا (اخلاق الحرب)
وسيستشري سلوكها وسط المواطنين القائم على غريزة البقاء.
اي كان الثمن الذي سيدفع لإيقاف الحرب هو اقل بكثير من ذاك الذي سيدفع لفاتورة استمرارها.
ارفع صوتك اليوم لأن غدا لن يكون لك صوت لتقول لا للحرب ..
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى