وزير الخارجية يلتقي مدير منظمة الصحة العالمية ومديرة منظمة الهجرة الدولية

التقى وزير الخارجية السفير علي الصادق علي،امس على هامش مشاركته في المنتدى العالمي للاجئين   بمقر رئاسة منظمة الصحة العالمية بجنيف، بالسيد د. تيدروس غيبريسوس، المدير العام للمنظمة.
حيث أعرب  الوزير عن بالغ الشكر والتقدير لمنظمة الصحة العالمية للدعم الكبير الذي ظلت تقدمه للاستجابة للأوضاع الصحية الحرجة التي نتجت إزاء الحرب التي شنتها مليشيا الجنجويد على السودان وشعبه، واستعرض  تداعيات الحرب على الأوضاع الصحية، مشيراً إلى أن المليشيا درجت على إحتلال المستشفيات وتحويلها إلى ثكنات عسكرية في إنتهاك صارخِ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف وبروتكولاتها ذات الصلة.
من جانبه، رحب  دكتور تيدروس بزيارة  الوزير، معرباً عن أسفه إلى ما آلت إليه الأوضاع الصحية في السودان، مشيراً إلى أن السودان ظل ضمن أهم أولويات فريق عمله. كما وعد  سيادته بتقديم الدعم اللازم من خلال ميزانية الطوارئ وزيادة الموارد المخصصة للبرامج للعام 2024م.
في الختام، سلم الوزير السيد المدير العام قائمة محدثة للاحتياجات الطبية الطارئة، مؤكداً استمرار التعاون البناء مع المنظمة.

وفي نفس السياق التقى  وزير الخارجية السفير علي الصادق علي، امس الخميس الموافق 14 ديسمبر، بمقر رئاسة المنظمة الدولية للهجرة بجنيف، بالسيدة إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة.
أعرب  الوزير عن عميق شكر وتقدير حكومة وشعب السودان لجهود المنظمة الدولية للهجرة في الاستجابة للأوضاع الإنسانية المعقدة التي يعيشها الشعب السوداني جراء الحرب التي شنتها مليشيا الجنجويد على السودان وشعبه، وتعزيزها لمستوى خطة الاستجابة للأوضاع الإنسانية في السودان ودول جواره، معرباً عن قلقه إزاء ضعف التمويل لهذه الخطة.
و قال سيادته أن السودان يعول كثيراً على المنظمة في حث المجتمع الدولي على زيادة التمويل لمواجهة التحديات الكبرى التي يواجهها السودان في هذه الظروف، وكذلك على دور المنظمة في الاستجابة وإيجاد حلول للأعداد الكبيرة للنازحين، مستعرضاً الأوضاع المعيشية الحرجة التي تواجهها المجتمعات المستضيفة التي يقع عليها العبء الأثقل في ظل الظروف الاقتصادية الهشة في الولايات والبنية التحتية غير المهيئة لاستضافة الأعداد الكبيرة للمشردين قسراً.
من جانبها، رحبت السيدة إيمي بوب بزيارة  الوزير، معربةً عن بالغ تقديرها لحكومة السودان التي ظلت تتعاون وتسهل عمل المنظمات الإنسانية.