الأخبار

نقابة أطباء السودان تحذر من كارثة إنسانية صحية بودمدني

حذرت اللجنة التمهيدية لنقـابة أطباء السودان من وقوع كارثة إنسانية في مدينة ود مدني، بولاية الجزيرة، عقب المعارك التي تدور فيها بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقالت اللجنة في بيان على موقع “فيسبوك” إن ود مدني التي كانت ملاذًا آمنًا لمرضى أمراض القلب والسرطان والكلى والحالات الطبية المستعصية، تقف الآن على شفا كارثة صحية وإنسانية، بعد اتساع رقعة الحرب ووصولها إلى المدينة.

وأوضح البيان أن مئات الآلاف من المرضى ممن نزحوا من مختلف ولايات السودان، بما في ذلك جرحى ومصابو الحرب، والمرضى في أقسام العناية المركزة، يواجهون الآن مصيراً مجهولاً بسبب نقص الدعم الصحي والموارد الطبية ونزوح الأطباء والكوادر الصحية إلى خارج مدينة ود مدني.

وأضاف: “نواجه حاليًا وضعًا حرجًا حيث أصبحت أغلب المستشفيات خاوية وغير قادرة على تقديم الخدمات الطبية اللازمة، كما خرج مستشفى الجزيرة للطوارئ والإصابات عن الخدمة، وأغلق مركز مدني لأمراض وجراحة القلب، بعد أن أصبح مباشرة في مرمى نيران الاشتباكات العسكرية، وقد تتوقف الخدمة في باقي المستشفيات التخصصية حال تطورت الأوضاع العسكرية وما يصحب ذلك من انفلات أمني ونزوح من تبقى من الأطباء والكوادر الصحية”.

وأشار البيان إلى أن ود مدني تأوي مئات الآلاف من النازحين من الخرطوم الفارين من جحيم الحرب، ما يزيد من تعقيدات الأزمة الإنسانية القائمة.

ووجهت اللجنة الطبية نداء عاجلاً لإنقاذ أطفال دار الأيتام (المايقوما) الذين تم ترحيلهم من الخرطوم إلى ود مدني، وهم الآن في مرمى النيران، حيث يوجد 251 طفلاً و91 من الأمهات البديلات العاملات في الدار، جميعهم في وضع خطير ويحتاجون إلى مساعدة فورية، حسب البيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى