الأعمدة

الديمقراطية تصرخ وتئن

اعدت اسنة الرماح وصوبت افواه البنادق ببارود الحقد والحسد القاتل وبخطاب الكره والعار جهزتوا لانتزاعها بالقوه والجبروت دون مبالاه او خوف يعتقد من ينازع من اجلها انها بداخل اجساد الاطفال اليفع وفي ايدي النساء الطاهرات العفيفات اللذين انتهكت عفتهم بوحشيه غليظه وصارخه او انها ممسكه باسنان الرجال الكرام ،تبآ لمن لايعرف ان الله كرم النساء وان الدين عند الله الاسلام وان هدم الكعبه اهون لله من قتل النفس التي حرمها الله تعالي . استعصمت بالبعد عنكم لمسافات واميال وضاقت الارض بكم شرقا وغربا قتلا وتنكيلأ ، انه فعلكم البخس وحلمكم الزائف وكذبكم الباطل ارادتم به حقأ وليس بحق قد جرحتموها وسببتم لها جرحأ عوار بل جراحأ تئن من وخزته اناء الليل واثناء النهار اليس فيكم من له رحمه اوليس فيكم رشد اين المفر ايا قوم القحت والجفاف والجوع والخزي والعار التاريخ يسجل لكم بحبر السواد بوسأ وشومأ وتتجرعون منه ومن عذاب الله شتاتأ ونفوقأ في دنيا حسبتم ان الله غافلأ فيما تفعلون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى