الأعمدة

فسيفساء … التالف والتعارف والمودة يا حبيبي تعال نبداء.

حاولت في مقالات سابقة وفي هذا المقال الكتابة بأسلوب يختلف عن الأسلوب المعهود للقراء
أسلوب جديد في طرح وتناول قضايا الوطن والمواطن وذلك بخلط الأدب والفلكلور والتراث والفن بالسياسة والعقيدة والاقتصاد والسنة النبوية والدولة وزج الحقيبة السودانية شعرا وغناء وبعض كتابات ادباء هذا الوطن المعطاه بما يجري في كواليس الساحة السياسة السوادنية ومعاناة الوطن والمواطن من الممارسات الغير موفقة البتة منذ استقلالنا الي كتابة هذه السطور المتواضعة .
ممارسات اكل عليها الدهر ولم يشرب لانقطاع الماء والكهرباء سويا ممارسات متعاقبة من سياسيين عسكريين كانوا أو مدنيين
نخب كانوا ام مليشيات
دراما تمارس علي انسان السودان وموارده حقوقه وماله وما عليه.. حياته وصحته ومعاشه وتعليمه واخلاقة ..
واتمني وكلنا يتمني وما نيل الأماني بالتمني ولكن قيل تفاءلوا خيرا تجدوه .. ونتفاءل.. ويحدونا الامل
نعم كلنا مني وامل ان يصبح غدا هذا السودان في مصاف الدول المتقدمة أو أضعف الإيمان النامية ولم لا !! وابو داؤد يغرد بدرر صاغها ود الريح تحلم بصباح جميل ومستقبل منير ….نعم صباح جميل في كل شئ في زراعتنا في صناعتنا في اقتصادنا في فنونا في الرياضة في السياحة سودان يحلم بسمؤ في تعليمه لابناؤه في المحافظة علي ارواح جيل هو المستقبل لهذه الأرض المعطاة .. سودان جميل في تجارته في موارده في اراضية في معماره في اخلاقة اخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام .
ويكتب ود الريح ويصدح ابو داؤد
ياليل هات لينا صباح
نحنا كل صباح نبني في الأمال
ما وجدنا رباح
لكن الرباح قادم بإذن الله أبي داؤد
القلوب ترتاح للكمال التام
وفي الجمال ترتاح وانت جميل ياسودان وانت جميل يا عبد الرحمن الريح ونحنا كلنا جمال بالتسامح والتصافي المودة والتآخي في اخوة صادقة تنظر لرفعة هذه الأرض وترك المصالح الشخصية والاسترزاق الانتهازية وسفك دماء ابناء هذا الشعب المكلوم الجريح والقتل والنهب المسلح والأمن المعدوم
من أجل من !!
ويكتب سيد عبد العزيز
بالتالف والتحالف والتصالح والمودة
يا حبيبي تعال نبداء
لك الرحمة إبراهيم الكاشف ولكم سيد عبد العزيز وجل من رحل منكم
من عمالقة الكلمة واللحن والصوت الثريا ويعطر عبد الرحمن الريح عبق الحروف ويصدح ابو داؤد
عطر الدنيا وأملأ الأسواح
يزهو بيك الكون
في غدو ورواح.
باذنه الكريم سيتم ذلك عاجلا أم آجلا ياسودان بإذنه الواحد ألاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد آمين
تآلف وتسامح ومحبة لانتشال هذا السودان من ما نحن فيه الآن
هل من الامكان !!
نعم والله لا مستحيل اذا حكمنا العقول .. الدول تبني بالتخطيط والرؤية الثاقبة وتسليم مقاليد الدولة لحكام حكماء ذوي فطنة وذكاء وحنكة وصانعي قرار .
نعم والله حكام حكماء ذوي ارادة قوية بعيدي النظر.. الم يقل رسولنا الكريم لكم أيها الحكام أنكم ستحاسبون اما الله بما فعلتم بالرعية ولكل أجل كتاب .
الوطنية ثم الوطنية هي الرسالة وليس المصالح الشخصية نعم ليس المصالح الشخصية الوطن والمواطن اولا واخيرا
نجاح سياسات الدول يبداء ببناء القواعد الاساسية للبنية التحتية وبناء القواعد الأساسية للبنية التحتية يبداء باعادة بناء الانسان بالتالف والتسامح والمودة
ويا حبيبي تعال نبداء ..
يا سودان تعال نبداء.
أخيرا وليس اخرا لو عرجنا علي القرآن الكريم نورنا في هذه العتمة وسنة رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام وتعامله وأصحابه بالصبر على الإذية ومقابلة إلاساءة والتجريح والقتل بالتسامح
قال جل وعلا:
فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون.
وفي أية اخري:
فاعف عنهم واصفح ان الله يحب المحسنين.
واية اخيرة وهي مربط الفرس تقول
( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).
ما الطفك يا الله يا الله يا الله
عدوك تخاله حميمك سبحانك يا الله وهذا ما حصل في روندا نعم والله قتلوا وفجروا في القتل واي فجور هو !!
وجاء ( بول كيقامي ) واشاع التسامح وهو مسيحي يعمل بقران أمة محمد اين انتم يا امة محمد من سنة محمد !!
سبحان الله كيقامي يعمل بما أمرنا به القران نحن المسلمين نعم والله طبق الاية خير تطبيق وجمع بين الهوتو والتوتسي من العداء والكراهية وروح الانتقام الي التسامح وعم الرخاء البلاد وساد القري والحضر
هؤلاء أمة المسيح عليه السلام
فما بالكم أمة الاسلام وقوف !!
ويموت الإنسان
ويموت الوطن
ادفعوا بالتي هي أحسن
قوموا الي التسامح يرحمكم الله فهو عند الله عظيم والله عظيم عظيم
رواندا الان جنة أفريقيا علي الارض هل من حضور يا سودان !!
نسأل الله اللطف بالبلاد والعباد آمين يا الله يا الله يا الله يا الله.
رحم الله شهداء الثورة
اقعدوا عافية
داؤد عبد العزيز محمد داؤد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى