الأعمدة

اطفال مروي برتبة فريق اول في الوطنيه والانسانيه.

عقدت العزم ليلا ان اذهب بفطور العيد لاحد ارتكازات
الجيش بمدينة مروي
وبعد تفكير ليس بالعيق اخترت ارتكاز
المستشفي الصيني
لاعتقادي ان تقاطع العسكري في قلب المدينه
وهذا الارتكاز بعيد . بعيد وين
حرم ايد الرجال حايقي
وجدت احدهم سبقني
ثم توالت الموائد كأن مربع١٣ لم يفطر به احد بداره في يوم العيد
وكان عدد الصواني يفوق عدد الضباط والجنود بكثير حتي ان
الكثير من المواطنين
الذين اتو بسيارتهم
لم يجدو متسعا في البرش
لموطي صينيه واحده
توجهوا لاداره الفرقه ١٩
رحب بنا ضابط برتبة نقيب
وكل ضباط الصف والجنود بحفاوه بالغه
وعيونهم تكاد تفيض
من الدمع
وذكر لنا النقيب انه ليس
مندهش من كرم الكبار
في شمالنا الحبيب
ولكن المدهش ان اطفالكم
سبقوكم
حيث ذكر ان اطفال لم تتجاوز اعمارهم الثامنه
قدموا اليهم باكرا وبعد
التهنئه بالعيد السعيد
اقسموا عليهم ان يذهبوا
معهم للفطور او سوف يحضرنوه لهم بانفسهم
هز هذا الموقف سيادة النقيب وتذكر
اطفاله فاذخل يده في جيبه واعطاهم العيديه
الدهشه لم تنتهي هنا
انظر كيف تصرف هؤلاء الاطفال وماذا فعلوا

جمعوا المبلغ الذي وزعه عليهم الضابط
وذهبوا اقرب بقاله
واشتروا بارد حجم عائلي
واحضروه للجنود .
ولسان حالهم يقول
كم شرفنا نمثل مروي
العلم الفيهو الجمره الحيه
منارة العزه وست
الشهره التاريخيه
الفيها البركل واقف عسكر
كل صباح يديها تحيه.
خليفه عثمان
مروي
اول ايام عيد الفطر المبارك
اعاده الله علينا وبلادنا تنعم بالامن والاستقرار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى