أخبار العالم

الصهاينة يحولون الملاعب لمعتقلات تنتهك حقوق الإنسان وسط صمت الفيفا!

حول الاحتلال الصهيوني، أحد ملاعب قطاع غزة، إلى معتقل مكشوف احتجز فيه اعداد من المدنيين الفلسطينيين بينهم أطفال وشيوخ يقدّر عددهم بالعشرات، وقامت بتجريدهم من ملابسهم، في انتهاك صارخ للحقوق الانسانية. 
ويشكل هذا الجرم الشنيع، إدانة ليس لقوات الاحتلال كونها معروفة باجرامها الذي لا يمت لأدنى معايير الانسانية، بل لمن يتغاضى حيال هكذا ممارسات بربرية نازية بشعة، خاصة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ”فيفا” الذي يفترض به المبادرة فوراً بلا تردد، لطرد الاتحاد الصهيوني من اسرته، كما فعل (ولا يزال) مع روسيا، التي لم تفعل ولو ما يوازي صفر بالمئة مما تمعن اسرائيل بارتكابه. 
وعقوبات الفيفا كما المنظمات الرياضية القارية والدولية بحق روسيا، تضيء مجدداً على واقع مذر ومؤسف، يتمثل ليس بازدواجية المعايير، بل النظر بعين عوراء فيعاقب مزاجياً من يشأ، ويتغاضى عن سواه مهما كبرت جرائمه. 
وظهر في لقطات مصورة تداولتها الوكالات الإخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، العديد من المدنيين الفلسطينيين وهم محتجزون نصف عراة من قبل الجنود الإسرائيليين في أحد الملاعب بالقطاع وسط الطقس البارد.
كما توثّق اللقطات توجيه عناصر جيش الاحتلال فوهات الدبابات باتجاه الأسرى.
كذلك، يبيّن المقطع المصور أن الدبابات الإسرائيلية قامت بتجريف أجزاء من الملعب، الذي ورد أنه تم تحويله إلى معسكر اعتقال مؤقت.
وبحسب شبكة “القدس” المحلية، تم التقاط الصور والفيديو من قبل أحد العناصر التابعين لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وكأنه يتباهى بهذا الفعل، لا وبل واثق أن ما من مساءلة ستطال كيانه الممعن في اجرامه بظل غطاء ودعم ما يسمى زوراً  بـ”العالم الحر”.
المصدر: وكالات..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى