الأعمدة

الشرطه تحتاج الي تدريبات حرب المدن

انشأت الشرطه السودانيه قبل مائه عام تفوق في عمرها عمر دول اخري في خريطه العالم ، شاركت في تاريخها الزماني تدريب وتاهيل كوادر شرطيه في دول عربيه وافريقيه بحكم خبرتها في مجال التحقيقات الجنائيه واعمال الشرطه العملياتيه الاخري لما لها من كوادر شرطيه مؤهله ومدربه تتمتع بالخبره العاليه.
في الحقب الزمنيه المتتاليه اهملت الشرطه وخاصه في حقبة نظام الانقاذ وتاثرت بمايعرف بالصالح العام الذي شرد اغلب منسوبيها من اهل الخبره وماتبقي منهم تدني حالهم و وصل بهم الامر في النهايه الي تقديم اخلاء طرفهم من الخدمه بسبب ضعف الاجور وعدم توفير التدريب الكافي والتاهيل العلمي .
نعم الشرطه كانت رائده في مجالها والتاريخ يشهد لها بذلك فهي كانت حياديه وتمثل مثلث العداله بنزاهه .
مراكز تدريب الشرطه الحاليه في جميع الولايات تفتقر الي التدريب الذي يحتوي علي برامج حرب المدن وكيفيه التصدي للعدو وحمايه المدن . من الان وصاعدا وجب تزويد كوادرها بمرتب قتالي من الاسلحه علي الاقل لحمايه مقارها ومن حولها من مباني المواطنين
اعني بذلك اقسام الشرطه الموجده داخل الاحياء السكنيه واطراف المدن .
الحرب الدائزه الان خير شاهد لما يجري علي مقار الشرطه و احتلالها وجعلها مراكز عمليات للعدو. عمل الشرطه الان يختلف من السابق واصبحت الشرطه مستهدفه اذا لابد ان تغير وتضيف في خططها ما يواكب مجريات الاحداث .
رئاسه الشرطه هي المسؤله من آمن مقارها ويجب عليها عمل الاحتياطات الازمه و وضع الاحترازات الضروريه للحفاظ علي هيبتها ومواطنيها.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى