تقارير

الحرية والتغيير : الحرب أكبر مهدد وجودي للسودان والواجب علينا ان تقف هذه الحرب

تقرير : الخير صالح عبدالله

شدد عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير عمر الدقير على ضرورة توحد القوى المدنية وتوافقها للعمل معا لتجاوز المحن الكبري .

جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها قوى الحرية والتغيير في  العاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان : “المسار إلى الإستقرار والسلام ” التي نظمتها مركز دراسات النزاع والعمل الإنساني في الدوحة .

وقال عمر الدقير : “تقول شواهد التاريخ أن الشعوب لا تنتصر وتتجاوز المحن الكبرى إلا إذا توحدت إرادتها وعملت بعقل جماعي، هذا ما تقوله جدلية البناء الوطني وجدلية المعارك الكبرى للشعوب هذه مسألة لا يحققها فرد أو جماعة بعينها بل هو حاصل جهد الجميع، يفترض يتوافقوا ويقدموا الجوهري على الذاتي والاستراتيجي على التكتيكي”

واوضح في مسألة العدالة الإنتقالية قائلًا : ” قضية العدالة الانتقالية لا نعني بها فقط من سقطوا في ثورة ديسمبر أو قبلها وإلى الآن، نحن نتكلم عن تاريخ طويل من سفك الدم في دارفور والنيل الأزرق وفي كل مدن السودان في الثلاثين سنة، كل حراك مطلبي سياسي احتجاجي قوبل بالقمع وسالت الدماء في كسلا وبورتسودان وفي الابيض وفي النيل الازرق وفي الخرطوم، طفح سيل الدم وجاوز الزبى كلها، وانتهاكات طالت الحقوق الفردية والجماعية للناس وطالهم عسف السلطة، هذا كله يحتاج لعملية انتقالية تنصف الضحايا وتبرئ الجراح وتمنع الافلات من العقاب وتهيء لتعافي مجتمعي” .

اما في قضية التوافق على مشروع وطني واحد فقد قال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني وعضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير  : “دعوتنا أن يتوافق السودانيون على مشروع وطني ديمقراطي تنموي على مبادئ وحدة السودان أرضاً وشعباً ونرفض اي مشاريع تفتيتية أو انفصالية، وأن يكون الحكم فيدرالياً وديقمراطياً في كل مستويات الحكم عبر الانتخابات والعدالة في قسمة الموارد وتقوم الدولة على اسس المواطنة التي لا تفرق بين السودانيين على اساس اللون أوالدين أو العرق أو الجهة”

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى