الأعمدة

شندي ممنوع الاقتراب !!

في تطور لاحق أصدرت الفرقة الثالثة مشاة شندي تحذيرات للمواطنين الأبرياء بعدم الاقتراب من المتاريس التي شيدتها الفرقة وزرعت فيها  ألغام و متفجرات بعيدة المدى على حد قولها وهذا مؤشر على ارتفاع التوقعات و اقتراب قوات الدعم السريع من ربوع شندي  وتلك احتياطات أمنية لوقف اجتياح المدينة بعد تهديدات افراد المليشيا عبر الفيدوهات التخويفية المنتشرة في الوسائط , ويبدو أن الحرب في طريقها للانتقال إلى  الشمال وفي المقابل نفذت حملات واسعة  لتسليح المواطنين والقبائل عبر مايسمى “المقاومة الشعبية” في ولايات نهرالنيل والشمالية والبحر الأحمر والقضارف وكسلا وذلك بعد سقوط ودمدني حاضرة الأقليم الأوسط والرئة التي يتنفس منها السودان وأعاث الجنجويد فيها ونهبوا وسرقوا كل مدن ولاية الجزيرة في حملتهم الشرسة  لتحقيق ديمقراطية القتل والنهب والسلب والاغتصاب عبرالبندقية وشعارها  ” جاهزية قتل ونهب سريع ”  , مليشيا الدعم الصريع كل يوم تكشف أنها صورة سيئة لقوات مرتزقة اثمها على البشير وحزبه المؤتمر الوطني ,  فقد عاثوا الفساد طولا وعرضا وروعوا  الأبرياء ونهبوهم  تحت قوة السلاح و أن كانت هناك انتقادات من قحت لتسليح المواطنين للدفاع عن عرضهم واموالهم في المقابل لم تقدم “تقدم” الوجه الأخر لقحت أي مقترح ينقذ الناس من بطش هؤلاء الأوغاد في إعلان أديس ابابا ” الوردة الزابلة ” لخروج الميلشيا من المنازل وإعادة  مسروقات الشعب بل واصلت سقوطها الشنيع بشرعنة الدموي  حميدتي  ولم تتطرق للعدالة والجرائم المرتكبة بلاشك الحرب كشفت الوجه القبيح لشرزمة السياسيين ولهثهم على السلطة على جماجم الشعب وخراب الوطن  سواء الإسلاميين وقحت وكلاهما لايصلح لحكم البلاد بعد أنتهاء الحرب ولابد أن تتحرك القوى المدنية المستقلة  والاصوات الصامتة لتكوين أجسام سياسية حديثة بعيدة عن النخب مدمنة الفشل منذ الأستقلال .

أخر الكلم : قلبي على أهل شندي وربوع شندي !!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى