رأي امدر تايمز

رفض المشاركة في قمة “إيقاد “سيجلب الأضرار للحكومة !!

أعلنت الحكومة السودانية رفضها  المشاركة  في قمة الإيقاد  التي مزمع عقدها في كمبالا هذا الشهر لمناقشة موضوعي إثيوبيا والصومال والأزمة السودانية وبررت رفضها لعدم التزام المنظمة بمقررات جيبوتي والتي كان من أبرزها لقاء يجمع بين البرهان وحميدتي ومن جهة أخرى استنكرت الحكومة دعوة سكرتاريةإيقاد لقائد الدعم السريع لحضور القمة وفي نفس السياق أعلن السودان رفضه لمنبر إيقاد والتمسك بمنبر جدة ومقرراته كمبدأ قبل التفاوض مع الدعم السريع في القضايا الأخرى.

.. بهذه الخطوة تكون حكومة بورتسودان انسحبت نهائيا عن منبر إيقاد عبر البيانات الصادرة وفي نفس الوقت تغفل الحكومة عن التزاماتها تجاة  المنظمات الإقلييمة والدولية وأي تجاهل لقمة إيقاد والاستتهتار بمقرراتها  سيجلب الكثيرمن الاضرار  للحكومة السودانية لأنه سيعطي الفرصة للإيقاد لإتخاذ قرارات عن الأزمة سيكون من الصعب الاحتجاح عليها لاسيما  في حال تمريرها  للمنظمة الأفريقية وعبرها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن  وجميعهم رحبوا ودعموا مساعي الإيقاد لحل الأزمة باعتبارها خطوة أولى للحل في الإطار الإقليمي وفي حال فشلها تبقى كل الاحتمالات واردة  لتدويل القضية السودانية وعلية يتوجب أن يحضر السودان ويقدم رؤيتة في الأزمة بدلا عن الانسجاب لأنه سيأزم موقف الحكومة في حال اتخاذ قررات مصيرية .

..وفي نفس السياق حضور المؤتمر في غاية الأهمية لأنه سيناقش موضوع هام  وذو تأثير اقتصادي على السودان وهو قضية ميناء بربره في البحر الأحمر الذي تسعي إثيوبيا لأقامته مقابل حصة للصومال في الخطوط الإثيوبية وهذا الاتفاق سيشكل خسائر كبيرة لمواني السودان في البحر الأحمر .

.. من هذا المنطلق حضور السودان في غاية الضرورة لعدم تمرير قرارات مصيريةبشأن الأزمة السودانية وقضية إثيوبيا والصومال .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى