الأعمدة

إلى عقلاء المسيرية …. عبد الماجد عبد الحميد

•• عبدالماجد عبدالحميد ••

• الخطاب الصادر من الإدارة العليا لقبيلة المسيرية بولاية غرب كردفان إلي قائد مليشيا التمرد ونائبه ، هذا الخطاب لايشبه تاريخ قبيلة المسيرية ويقف دليل إساءة لمجاهدات المسيرية الذين سطروا ملاحم بطولة وشجاعة من الخزي والعار أن يدوس عليها الخلف بمثل هذه المكاتبات الهزيلة والبائسة والجبانة ..

• كيف يسمح الناظر مختار بابو نمر ووكيل الناظر إسماعيل حامدين ومجموعة أخري من العُمَد ، كيف يسمح كل هؤلاء بمسح تاريخهم بخطاب اختاروا له وسيطاً نكرة يحمل رتبة عقيد في مليشيا التمرد والمتماهين معها ؟!

• من العار أن يتواضع مقام نظارة المسيرية لتخاطب قائد مليشيا التمرد بواسطة عقيد لايعرفه أحد .. وكان ممكناً لنظارة المسيرية أن تخاطب قيادة المليشيا مباشرة ..هذا من حيث الشكل .. أما من حيث الموضوع فمؤسف حقاً أن تستجدي نظارة المسيرية قيادة مليشيا التمرد أن تستثني الفرقة 22مشاة ببانوسة لأنها تمثل صمام أمان لقبيلة المسيرية التي سينكشف ظهرها وسيواجه أهلها حاضراً ومستقبلاً كارثياً إن غادرت القوات المسلحة مقرها في الفرقة22 ..

• آمل صادقاً أن يتم حذف هذا الخطاب من وثائق تاريخ قبيلة المسيرية لأنه سيبقي عاراً لأجيالٍ .. وأجيال .

*إلي عقلاء المسيرية .. التاريخ لن يرحمكم*

• سيشهد مستقبل الإدارات الأهلية بالسودان عامة وقبيلة المسيرية خاصة تحولاً هائلاً لصالح أهل هذه القبيلة العظيمة ماضياً وحاضراً ..

• أكثر من 95% من جنود الفرقة 22 مشاة ببانوسة من أبناء المنطقة أعلنوا كامل ولائهم للقوات المسلحة ورفضوا كل أساليب التهديد والترغيب التي تتبعها مليشيا آل دقلو ..

• ممايؤسف له أن بعض قيادات هذه القبيلة العريقة ولغت في إناء السُحت المليشي وباعت مواقفها وشهامتها برُخص التراب ..

• لن تجلب عصابات التمرد السريع لديار المسيرية غير الدمار والخراب .. وستكتشف بطون هذه القبيلة أن المليشيا قد أسلمتهم إلي رماد المِيتة وخراب الديار ..

• لم يكسب أبناء المسيرية من مشاركتهم مع مليشيا آل دقلو غير الساحق .. والماحق .. اليوم في كل بيت مسيري حزن ومأتم وفجيعة ..وبحسابات الدنيا عجزت قيادة مليشيا التمرد حتي الآن عن الوفاء بحقوق الذين هلكوا في حربها ضد الجيش من أبناء المسيرية ..

• مايجب أن ينتبه له عقلاء المسيرية وحكماؤهم أن الكثرة الغالبة من أبنائهم الذين يقاتلون في صفوف مليشيا التمرد قد غادروا ميدان الحرب في الخرطوم .. هنالك مجموعات صغيرة حار بها الدليل في مدينة أم درمان ..والبقية منهم ساروا مع قطيع المرتزقة الذين دخلوا ولاية الجزيرة عامة ومدينة ود مدني خاصة ..

• الغريب في أمر أبناء المسيرية من جنود المرتزقة داخل مدني أنهم ( زي غُرّة العِنزِي) .. سهل اصطيادهم والتضحية بهم في حرب خسروا فيها كل شيئ ..

• ومايجب أن يعلمه حكماء المسيرية أن التاريخ لن يرحمهم .. فالذين أساءؤا لتاريخ الرزيقات وأضروا بسمعة هذه القبيلة لقرون قادمة .. هم ذاتهم الذين يجرُّون المسيرية لأرض القتل المعنوي في كتاب التاريخ ..

• الشعب السوداني وقواته المسلحة سيحسمون هذه الحرب اللعينة لصالح الوطن .. ومن الخسارة أن تكون قبيلة المسيرية ( ضنب عنز) في قافلة الجياد الأصيلة ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى