الأعمدة

الجنجويد أخطر بكثير من الكيزان على السودان !!

بعد مرور عشرة شهور من الحرب العبثية بين الجيش والدعم السريع كشفت الدلائل  بمالايدع مجالا للشك أن مليشيا الجنجويد خطر محدق على السودان وأخطر  بكثير من الكيزان  على السودان وأن حميدتي ليس من أهدافه القريبة أو البعيدة تحقيق الديمقراطية وذلك بعد استمرار السلوك المشين لقواته  في الحرب واستباحتهم إلى املاك الشعب واغتصابهم الحرائر و نهبهم ممتلكات المواطنين واعتمد حميدتي وأخوه  على النهابين وقطاعين الطرق في معركته الكارثية مع الجيش والتي دمرت البنية التحتية وباتت البلاد على شفا حرب أهلية تقضى على الأخضر واليابيس والأحداث كشف قذارة الجنجويد بعد تهديدهم  للقرى بالحرق كما فعلوا في الجنينة وغيرها من مناطق دارفور  وحادثة  قرية قوز ودكبيش لم تكن الأولى أو الأخيرة  قطعا ولم سويعات وارتكب الجنجويد مجزرة في قرية العزازي بقتل  الشباب وأعتقلت القصر في جريمة تضاف لجرائم الجنجويد ضد الشعب وأن  شعار الجنجويد محاربة الكيزان يتنافى  مع افعالهم  لأن هدفهم كسب غنائم المواطنين العزل الذين خسروا ارواحهم بدم بارد وممتلكاتهم ومنازلهم  انكشف المستور والقاتل عمره لم يكن عمره رجل سلام وتاريخ حميدتي مرصع بالدماء والسحل في دارفور وأكمله في الخرطوم والجزيرة والمؤسف أن ينقاد خلفه مثقفاتية وسياسيين أغبياء معتقدين أن هؤلاء القتلة يمكن أن يحققوا الديمقراطية إنما افعالهم اتاحت الفرصة على طبق من ذهب لإعادة الحركة الإسلامية إلى الواجهة والتربع على المشهد والتحكم في مجريات الأحداث بعد أن أقلعتها ثورة شبابية تاريخية أضاعتها النخب الفاسدة ذات المصالح الذاتية .أخر الكلم : حميدتي قدم خدمة لاتقدر بثمن للكيزان …..!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى