دكتور عماد الفضل. : .لمن لايزال في الوطن في مدينته او قريته او في النزوح بالداخل او بالخارج ان كان محظوظا”
.لمن لايزال في الوطن في مدينته او قريته او في النزوح بالداخل او خارج ان كان محظوظا” ليذهب لاهله في الاغتراب او توقع الحرب فتضخم رصيده البنكي وزهد من الرجوع لدياره وهذا ما يؤلم الجميع.هذه الغمة قدر ودرس للجميع حتي نقترب من محبة الله وعباده ويزيد ترابطنا وتعايشنا السلمي ونتعاون في وحدة حقيقية وتماسك وقوة مدعومة بحب الوطن وذكرياتنا ف يه.دعونا نردد..احب مكان وطني السودان ونقول..بلادي وان جارت علي عزيزة واهلي وان ضنوا علي كرام. ويجب ان نستفيد من هذا الدرس للاهتمام باريافه وقراه ونسعي لتكوين جيش قوي كامل التسليح بجديد السلاح لنحمي حدود الوطن ومداخله وطرقه ومواقع خيراته المدفونة والظاهرة مع وجود النيل الذي لا نعرف كيفية الاستفادة منه ونستفيد من شرفاء الشباب الوطنيين في مواقع تسد الخلل وتكتشف العدو الخفي والظاهر الاستفادة من وسائل التواصل النزيهة والصادقة لمعرفة مكامن الخطر وتبادل المعلومات الصادقة ونصبح كلنا حماة للوطن بتبادل الراي والراي الآخر وتنبيه من يلزم للتصرف دون ظلم لاحد وللنشئ في دواخلنا صغارا” وكبارا” ان الوطن لنا جميعا” وان حمايته وسلامه يحمينا جميعا”.لوكانت الامم والعالم كله يحس بمعاناة الشعب السوداني لنشرت الخيام في المساحات الكبيرة بجانبي النيل بحمايةللنازحين وانشاء الحمامات وتوزيع الطعام وبقية الخدمات في هذه الخيام بدلا” من إرسال الاكل والشراب والدواء والعلاج لجهات مجهولة فتضيع كل المساعدات للناس.كان من الممكن نشر الخيام حول مجري النيل ولو باجرة رمزية تنقذ الناس من اخطار العبور لدول اخري قد لا ترحب بالنازحين وتتفاوت الدول في ذلك. هذه المعسكرات والخيام بامكانها إنقاذ الناس من عنف الحروب والجوع والعطش ونقص العلاج والتعليم والاذلال والمهانة والمعاناةفي بعض المناطق التي تهتم بامنها ومصالحها واستبعدمن كلامي شعب وادي النيل الذي زاد عبئه بكثافة النزوح.واوصي الجميع ان نتصرف بسلوك يحفظ إحترامنا للوطن وتاريخه وقيمه التي صنعت وساهمت في نماء دول عربية كانت تحلم بان تكون مثل السودان(والخرطوم) وساهم السودانيون بصدق في نهضتها يوما” ما.معا” سنصنع السودان وطن الجمال الذي ننشده ويستحقه هذا الشعب المظلوم رغم وجود العلماء والمثقفين والوطنيين فقط بترك الجهوية والعنصرية والانانية وتبادل الكراهيةوالاقصاء .د.عماد الفضل