الأعمدة

خارجية علي الصادق حلاوة باسطة !

كل يوم تكشف الأيام الوضع  المذري التي وصل إليه  الأداء المهني في وزارة الخارجية وبعد سياساتها العرجاء وأقتراب السودان إلى العزل الدولي لإصدارها قرارا متسرعة تفتقر للحكمة والعرف الدبلوماسي وفي المقابل أفقدت البلاد حقوقها على سبيل المثال عدم استثمار التقرير الأممي الأخير بتورط الإمارات في الحرب ودعمها للدعم السريع بتقديم شكوى مستعجلة لمجلس الأمن بهذا الشأن استباقا لتقرير مدعي المحكمة الجانئية الدولية أمام مجلس الأمن اليوم الأثنين حتي تحقق ضربة موجعة في تثبيت التهمة  ودور الإمارات  لكنها منتظرة العالم يأخذ بحق السودان وهذا لايحدث حتى على مستوى الحقوق الشخصية ناهيك  النازعات الدولية 

,,, وزارة الخارجية محتاجة إلى غربلة كبيرة وإعادة ترميمها بكفاءات عالية بعد الحرب قبل ترميم مبانيها التي أصابها الدمار كمثل أداء طاقمها الدولاري .

,,, نقطة سطر جديد : ظهر في الأسافير سفير أو دبلوماسي في أحد الدول يقوم بافتتاح محلات باسطة تصدق أو لاتصدق البلد منكوبة وأذا بوزير علي الصادق يتذوق الباسطة فعلا الجعان يأكل باسطة !

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى