رأي امدر تايمز

ماذا قدمت الحركات المسلحة لأهل دارفور في الحرب ؟

,,, خبر مقتضب ضمن الأخبار المتواترة يوميا عن تحركات الكومندان مناوي حاكم دارفور في إطار مساعية الحثيثة للبقاء بقدر الامكان في دائرة  الأضواء أو قلب الحدث بأي تصريح أو زيارة ليس لها معني ولاتتعلق بمهام وظيفته المنوط بها.

,,, الخبر يقول ” وصول قوات حركة تحرير السودان قيادة مناوي إلى مدينة القضارف لحماية الولاية وتأمين الحدود الشرقية للبلادإلى هنا أنتهى الخبر , جميل جدا أن يسعى مناوي إلى حماية أرض الشرق والسودان وذلك من خشية توقعات بفتح الجبهة عبر المليشيات الإثيوبية المتقلتة  في الأيام المقبلة وذلك عبر المخطط الرامي لإستنزاف قدرات  الجيش بعد بدء  تحركاته الايجابية في الخرطوم ومساعيه إلى تحرير ودمدني بالإضافة إلى نجاح المقاومة الشعبية في تسليح  ولايات الشرق والشمال في محاولة جادة للحد من تمدد الدعم السريع دون شك مشاركة قوات مناوي مطلوبة لكن هذه الخطوة فتحت ابواب الاحتمالات واسعة ماذا قدمت  قوات مناوي  وقوات حركة جبريل وبعض الحركات المساندة للحكومة منذ اعتصام الموز الشهير وانقلاب 25 أكتوبر في هذه الحرب لأقليم دارفور الذي تضرر كثيرا في الوقت كانت قيادة الجيش محاصرة في القيادة العامة وهم طلقاء بعد أن تركوا الخرطوم “بلد الرئيس بنوم والطيارة تقوم ” بين نيران الجيش والدعم السريع  تحترق بأهلها واتجهوا غربا وعندما تحول القتال إلى الغرب وانتهكت الجنينة ودمرت واستبيحت نيالا لم تتحرك هؤلاء الحركات ساكنا في الدفاع عن أقليمها المنتمي إليه  جغرافيا وظلت تحارب وتطالب بحقوق مواطني دارفور في كل المحافل وقد نصبوا انفسهم مدافعوا عن حقوق دارفور على وزن محامو دارفور مع الفارق الشاسع بين الأثنين والأخير ظل يناكف ويطالب بحقوق الدارفوريين المنتهكة دون المتجارة والتبضع بمزايا هذه القضية .

,,, حركات مناوي وجبريل وتمبور وغيرهم واجهات كشفت  الحرب  ليست لهم علاقة بقضية وإنسان  دافور .

,,, من الأجدر أن تبقى قوات مناوي في دارفور لتأمين المواطنين والعمل  مع الجيش لإستعادة المناطق التي استولت عليها قوات الدعم السريع وتحرير نيالا المنكوبة بدلا من الهروب من الاستحقاق الاساسي والهرولة لكسب ود سلطة بورتسودان خوفوا من قفل البلف .

,,, يبدو أن البرهان وطاقمة يدرك جيدا خذلان الحركات للجيش لكنه يؤخر المعركة معهم في الوقت الراهن .

,, دارفور في حوجة ماسة للدور  الفعال للحركات المسلحة الدارفورية أكثر من الشرق !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى