الأعمدة

مهمة الكتلة الديمقراطية في جوبا فشلت قبل أن تبدأ!

•• بعد دخول الحرب شهرها العاشر كشفت كل الوقائع والدلائل أنها حرب عبثية ضد الشعب والوطن وإن الذين أطلقوا شرارتها الأولى لم يغفر لهم التاريح والمواطنين لانهم فقدوا أرواحهم وممتلكاتهم وسرقت أموالهم ودمرت أعمالهم التجارية وفقد غالبيتهم مصادر رزقهم وباتوا بين عشية وضحاها يلهثون وراء لقمة العيش عبر التسول وانتظار إعانات ومنح الأقارب والمعارف في دول المهجر، يفتقر السياسيين لاي  ذرة من الحياة والخجل لإقحامهم  القوات المسلحة في معركة صعبة مع مليشيا كشفت الايام خطأ العهد البائد في إنشائها وغلطة لاتغتفر للمؤتمر الوطني والبشير لانهم يتحملون الوزر الأكبر مع قوى الحرية والتغيير والحركات المسلحة لانهم لم يضعوا لمصلحة الوطن والشعب حسابا وساروا في طريق الانانية والانفراد بالسلطة على حساب الشعب المغلوب على أمره ومازالوا يواصلون اللهث وراء الحكم على حساب انهيار واندثار الوطن ولم يرتقى الجميع إلى المسؤولية الوطنية ويضعوا حدا لهذه الحرب المدمرة من أجل الحفاظ على ارواح الناس وماتبقى من منشئات بعد دمار البنية التحتية والمرافق الصحية والصناعية والتعليمية وغيرها .
•• وفد الكتلة الديمقراطية عقد اجتماعات في جوبا والتقى نائب وزير الخارجية في محاولة لأيجاد مخرج للأزمة ولكن للأسف يبدو أنها محاولة فاشلة مثل سابقاتها لأن حكومة بورتسودان ليس من أولوياتها في الوقت الراهن الوصول إلى اتفاق والدليل عشية وصول وفد الكتلة الديموقراطية  جوبا وهو الجناح المؤيد والحاضنة الظاهرة  للجيش إذا بالسيد وزير الإعلام يطلع في التلفاز ويقول ” ان التفاوض الوحيد للأزمة عبر منبر جدة ” وبذلك يكون قطع الطريق لمهمة الوفد المؤقر إلى جوبا .
•• بعد تصريح وزير الإعلام الناطق الرسمي للحكومة من المفترض أن تفتح حكومة جنوب السودان صالة المغادرة لمغادرة الكتلة الديمقراطية بدون وداع.
•• أخر الكلم: أرجع ياجاكومي ووفر وقتك انت وشلة الكتلة الديموقراطية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى