استمرار إطلاق البارود ودمار السودان حتى أشعار أخر!
اليوم أكملت الحرب العبثية بين الجيش والدعم السريع 300 يوماً مخلفة 13 ألف قتيل و10 ملايين نازح ودماراً هائلاً في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة وخسائر اقتصادية قدرت بنحو 120 مليار دولار ومازالت لغة الرصاص هي السائدة في الساحة بعدما فشلت كل المبادرات العربية والإقليمة في اقناع الفرقاء إلى التوصل إلى حل للأزمة الطاحنة التي قضت على الأخضر واليابس في السودان ويؤكد ذلك لغة الخطاب التصعيدي بين الطرفين وأخرها تحدي حميدتي وتأكيدا بأنه سيعود إلى ميدان المعركة محملا البرهان والقيادة عدم جنوحهم للسلام وقال أن الحرب ستنتهي قريبا وفي اليومين الماضيين شهدت المعارك شراسة كبيرة في الخرطوم وأمدرمان وجنوب الجزير ة بمنطقة ودالحداد إلى جانب محاولات تسلل الدعم السريع إلى الفرقة السادسة مشاة بالفاشر وأكدت الأخيرة دحرها للمحاولة خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية ويبدو بات السلام بعيد االمنال في ظل المعطيات الحالية بعد ارتفاع وتيرة المعارك ميدانيا وإعلاميا وفشلت أخر محاولات إيقاف الحرب عبر اجتماعات الكتلة الديمقراطية والحراك السياسي والحركة الشعبية شمال وبعض الطوائف السياسة والمدنية وأصدرت بيان هزيل لايمت بالقضية بصلة وطرح أماني واحلام عن كيفية الحكم في المسقبل دون وضع في عين الاعتبار ايجاد حلا للوضع المأزوم الراهن , وشيع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اجتماعات جوبا وكل المبادرات قائلا أن كل المبادرات لامعنى لها قبل توقف الحرب وتبقي عبارة عن محاولات خارج المرمى وبذلك على الشعب السوداني أن يواصل مواجهة نيران الالات الحربية حتي يكتب الله أمرا كان مفعولا وإنا لله وإنا إلية لااجعون .
أخر الكلم : استمرار إطلاق البارود ودمار السودان حتى أشعار أخر !