الأخبار

اعضاء الترويكا والرباعية يحذرون من عرقلة العملية السياسية

رحّب أعضاء “الرباعية والترويكا” (النرويج والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) بانطلاقة المرحلة الثانية والأخيرة من العملية السياسية لاستعادة التحول الديمقراطي في السودان.وأدان أعضاء “الرباعية والترويكا” أية محاولاتٍ لتقويض هذه العملية السياسية بقيادة سودانية أو إثارة مزيدٍ من عدم الاستقرار داخل السودان.وانطلق مساء أمس بقاعة الصداقة في الخرطوم افتتاح المرحلة النهائية للعملية السياسية بمشاركة الأطراف الموقعة على “الاتفاق الإطاري”، بحضور الآلية الثلاثية المشتركة وممثلي دول “الترويكا والرباعية الدولية” والاتحاد الأوروبي والمجموعة العربية.وقال بيانٌ لأطراف “الرباعية والترويكا” اطلع عليه “الترا سودان” أمس: “تظلُ هذه العملية، في نظرنا، هي الأساس نحو تأسيس حكومة جديدة بقيادة مدنية تقود السودان خلال فترةٍ انتقاليةٍ تتُوج بالانتخابات”. وأضاف البيان: “نستمر في دعمنا بقوة لهذه العملية التي يقودها السودانيون في تنسيقٍ وثيقٍ مع الآلية الثلاثية (يونيتامس والاتحاد الأفريقي والإيقاد)”.وذكّر بيان “الرباعية والترويكا” قادة العملية السياسية بالتزامهم بـ”شمولية العملية” والتأكيد على “المشاركة الفاعلة” للمرأة والشباب وممثلين من جميع أنحاء السودان والمجتمعات “المُهمشة” على وجه الخصوص في هذه الحوارات وفي تشكيل مستقبل بلدهم – وفقًا للبيان.وأقرّ البيان بأن هذه الحوارات ستتضمن الموقعين وغير الموقعين على الاتفاق الإطاري على حد سواء، مؤكدًا أن الباب سيظل مفتوحًا للمشاركة في العملية السياسية.وأدان أعضاء “الرباعية والترويكا” أية محاولاتٍ لتقويض هذه العملية السياسية بقيادة سودانية أو إثارة مزيدٍ من عدم الاستقرار داخل السودان.ودعا البيان جميع الأطراف إلى الانخراط بـ”حسن نية” في هذه الحوارات وتركيز الجهود لاستكمال المفاوضات والوصول إلى اتفاق بـ”أقصى سرعة”، لافتًا إلى ضرورة الوصول إلى اتفاق نهائي لمعالجة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية “الملحة” في السودان.وأشار البيان إلى أن الوصول إلى اتفاق نهائي “أساسي لفتح استئناف المساعدات الدولية والاستثمار وتعميق التعاون بين حكومة السودان والشركاء الدوليين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى