الأعمدة

سعادة السفير التركي عرفان اوغلو…شكرا من القلب لكل هذا الحب للسودان واهله

الظروف التي يمر بها السودان واهله حاليا تعد من احلك الايام التي يمكن ان يعيشها الانسان في حياته،ولكنها بارادة اهله ستزول وتبقي من الماضي.
اتصلت علي صديقه عربيه عملت بالسودان كثيرا والان تقيم بتركيا التي ذهبت اليها بعد مغادرتها السودان ،لجات لصديقتي لخدمه بسيطه لاحد اقاربي بتركيا واوصتني بالتعرف علي سفير تركيا السابق بالخرطوم عرفان اوغلو وذكرت لي ان الرجل يحب السودانيين جدا،قلت لها انني لا اعرف الرجل،قالت لي ان الرجل يحب السودان والسودانيين جدا. وبالغعل قمت بالدخول علي صفحة سعادة السفير،حقيقة اندهشت لما اطلعت عليه تكاد كل منشوراته تنضح بالحب للسودان واهله ومتابعة اخباره وعكس لكل نشاطاته الانسانيه في تقديم عون بلاده للسودان ونشاطاته الانسانيه بالطواف علي كل شرائح المجتمع ومشاركتهم اكلهم وافطاراتهم في رمضان ولم ينس ان يهني السودانيين بمقدم رمضان واستقباله للسودانيين بمنزله وخاصه ان اغلب اصدقائه المتداخلين من السودان وبدا مواسيا الشعب السوداني ووقوفه الي جانب في مايمر به من ظروف صعبه.
بعد ان تجولت قل طفت في سياحه انسانيه واجتماعيه لهذا الرجل في بلادى وعكس نشاطات الطلاب السودانيين وتفوقهم ونشره باعجاب في صفحته،حقيقه نسيت ماكنت اود قوله له وخاصة ان الرجل لم يبق لي ما اقوله من فرط حبه للسودان والسودان،الف تحيه لك سعادة السفير السابق لتركيا بالسودان وانت تحيط السودان واهله بهذا الحب والذي ان دل انما يدل كريم اصلك وتربيه فاضله تربيت عليها وبيئه نشات فيها لم تبخل عليك بكريم خصال اهلها، وماعملك بالسلك الدبلوماسي الا لترجمة هذا الخصال والتربيه وماعرفت به في قالب دبلوماسي لعكس تراث وعادات وتقاليد اهلك علي المستوى الشخصي والقومي علي مستوى بلدك،شكرا عرفان لكل هذا الحب للسودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى