الأعمدة

بلاش لعبة الضحك على الدقون .. انتصار الإذاعة يكتب للجيش !

حسم سلاح الجو وسلاح المهندسين بقيادة اللواء / ظافر عمر قائد سلاح المهندسين و قائد منطقة ام درمان العسكرية معركة تحرير الإذاعة بحطة  تكتيكية عالية وحصار لمباني الإذاعة والتلفزيون في الأيام الماضية كان وراء انهيار القوة التى تسيطر على الإذاعةو انقطاع الامداد والغذاء والاتصالات مع قياداتهم وهذه العزلة بجانب  المواجهات المباشرة في المناطق المجاورة للإذاعة اسهمت في تحرير المرفق الحيوي الذي يمثل تاريخ الامة السودانية ، وبدأت المعركة النهائية بخروج قوة قوامها 130 عربة مسلحة للدعم في الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء على مسارين أولهما في اتجاه حوش الخليفة والآخر محلية أمدرمان وتمكنت المسيرات تدمير 18 عربة في الضربة الاولى اربكت قوة الدعم وبدأت عملية الانسحابات الفردية من العربات والآليات وحاولت قوة أخرى قادمة من المربعات ابوسعد فك الحصار لكن القوات المسلحة دمرتهم وعطلت الامداد للقوة وباءت محاولات  الإنقاذ البري والنهري لتلافي الضربة الصاعقة وخسر الدعم السريع  الكثير من العربات والآليات وخسر الإذاعة التي كشفت احصائيات الأسلحة أنها كانت مركز قوة كبير للمليشيا ومن ثم أكمل سلاح المهندسين المهمة بنجاح و التحية للقوات المسلحة صاحبت التضحيات وسلاح المهندسين واللواء ظافر الظافر وأركان حربه وجنوده الذين استبسلوا طوال الأشهر الماضية وكانوا محاصرين مع نقص في الذخيرة والغذاء والعلاج لكنهم نجحوا في تحرير المهندسين وأكملوها بتحرير الإذاعة والتلفزيون ويستحقون الإشادات والتقدير مع نسور الجو .

•• بدأ التسويق لكتيبة البراء  لسرقة الانتصار من الجيش ونسبه لها  وهذا لايعنى عدم  مشاركاتها في بعض المعارك لكن ان تسرق وتنسب الانتصار وتحرير الإذاعة لها هذا غير مقبول وسيولد توترات لهم مع القوات المسلحة ومن الاجدر أن يكملوا جهدهم في صمت طالما اعترف ياسر العطا بوقوفهم مع الجيش ولكن ليس للدرجة التي يسرقوا جهد الجنود البواسل وكشف ذلك فيديو لقائد الكتبية وهو يتجول في غاية الاناقة والنظافة بين حطام  عربات والآليات المحطمة عن طريق مسيرات سلاح الجو ومدافع سلاح المهندسين  ويشرح وكأنه هو المخطط والمنفذ مشاهد دون صوت الرصاص  بلاشك هذه لعبك   مكشوفة لأتفوت  على عاقل وعليه يتوجب على المستنفرين تحت لواء القوات المسلحة  عدم التخطى وايهام الناس بأنهم أصحاب النصر وسرقة مجهودات القيادات العسكرية والجنود البواسل ولقطة بكاء الجندي البطل ،، لقطة معبرة عن من هو بطل النصر وبين من هو سارق البطولات. .

•• نجح اللواء ظافر الظافر في أن يرفع علم منطقة أمدرمان العسكرية في مباني الإذاعة والتلفزيون ..

•• آخر الكلم : بلاش استهبال وسرقة  انتصارات القوات  المسلحة… سلاح الجو والمهندسين وهيئة العمليات هم من صنعوا   الإعجاز  وحرروا   الأذاعة !

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى