تقارير

هل أسهمت المقاومة الشعبية في ترجيح كفة الجيش في حرب السودان

النور احمد النور

حقق الجيش السوداني تقدما على حساب الدعم السريع، خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصا في أم درمان، وصد هجمات متكررة في ولايتي غرب كردفان وجنوبها، وتصاعدت حملة الاستنفار الشعبي، بأكثر من 200 ألف مقاتل في ولايات كردفان ووسط البلاد وشرقها وشمالها، ويعتقد مراقبون أن “المقاومة الشعبية” رجحت كفة الجيش بعدما وجد مساندة عسكرية مؤثرة ودفعة معنوية كبيرة.

بعد أسابيع من اندلاع القتال في الخرطومفي منتصف أبريل/نيسان الماضي انخرطت كتائب البراء بن مالك وعمادها من الإسلاميين في الحرب إلى جانب الجيش وخصوصا في سلاح المدرعات في جنوب الخرطوم، قبل أن تتطور إلى لواء يقوده المصباح أبوزيد طلحة.

ويشرح المتحدث الرسمي باسم المقاومة الشعبية، عمار حسن أن طيفا واسعا من الشعب السوداني على اختلاف انتمائه السياسي والعرقي والجغرافي يدعم القوات المسلحة معنويا وماديا وعسكريا.

ويوضح في تصريح للجزيرة نت أن تشكيلات عدة من المجاهدين غالبيتهم إسلاميون تقاتل إلى جانب الجيش منذ اليوم الأول للمعركة أبرزهم كتائب “البراء بن مالك”، و”الطيارين”، و”البرق الخاطف”، و”السائحون” وغيرها من كتائب لها تجرية سابقة في القتال مع القوات المسلحة في حرب جنوب السودان.

المصدر : قناة الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى