كباشي قال “الحقيقة ” و حدث ماحدث !
،، بدأت بعض الأقلام حملة إعلامية عشواء على الفريق كباشي بعد ان قال بالحرف : المقاومة الشعبية الخطر القادم على السودان إذا صارت على هذا الطريق ،،
،، كلام من خبير عسكري يدرك خطورة التهور في تسليح المدنيين دون رقابة وتوجية وإدارة من قبل القوات المسلحة لان العواقب ستكون وخيمه ويبدو أن هؤلاء المنتقدين لم يتعظوا بعد من دروس تجربة قوات الدعم السريع المريرة التي ولدت من رحم القوات المسلحة على حسب دفاعات قيادات الجيش المستميتة عندما طالب الكثيرين بحلها وتقليص دورها ولكن كأن شيئا لم يكن حتى وقع الفأس في الرأس ، سبق وان قالها كباشي ” المجرم اصبح له قبيلة ” وحينها قامت الدنيا عليه ، الرجل مسؤول ولديه بعد نظر للاحداث وهو لايريد إغراق البلاد في ورطة جديدة وفي نفس السياق لم يرفض الفكرة بل يطالب بالضبط والالتزام من البداية حتى لا تحدث تجاوزات وأخطاء يصعب معالجتها في المستقبل.
،، كباشي لم يرفض مبدأ المقاومة الشعبية بل طالب بتقنينها حتى تحقق أهدافها المرجوة في دعم الجيش وعدم الانحراف من الخط .
،، وتطرق إلى نقطة في غاية الأهمية منع التصوير والنشر لأنه خلق الكثير من البلبلة بعد فيديوهات كتيبة البراء في الإذاعة حيث طرحت عدة تساؤلات حول دور كتائب الإسلاميين في المعركة ؟؟ وهل يأخذون الأوامر من قيادة الجيش أم لهم خطط منفردة ! في حين مشاركتهم مع بعض الشباب الأخرين في المعركة موقف يتطلبه الدور الوطني للوقوف مع القوات المسلحة في معركتها لحماية الوطن لكن في المقابل ،”مرفوض ،، مرفوض ،، مرفوض عمليات الاستئثار وسحب البساط والتقليل من تضحيات الجيش وهيئة العمليات والمخابرات والأجهزة الشرطية وحتى المستنفرين المستقلين لانه أمر غير مقبول أطلاقا وإذا لم يقولها العطا فان كباشي قالها وعبر عن رأي المقاتلين العسكريين في كل المواقع وحدث ماحدث !