الأعمدة

ونركب الدرداقه !!!! صلاح حاج بخيت

* أخيرا توكلت على الله وحزمت حقيبتى مغادرا دارى متوجها نحو كسلا لاستخراج الجواز ومن ثم مغادرا البلاد طلبا للعلاج بعد تدهور حالتى الصحيه وبعد ان شاهدت بعينى احد المرضى من جيراننا وهو محمولا على ظهر درداقه..اى نعم والله درداقه فى طريقه نحو المستشفى..هذا اذا كانت هناك اصلا مستشفى او علاجات
* صادق دعواتكم بعاجل الشفاء لى وقبل ذلك لوطننا الحبيب الذى يعانى من ويلات الحرب وامراضها المزمنه..وداعا وطن الدرداقات !!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى