الأعمدة

الزاكي التيجاني تجارة سفارة فراسة

ليس بالصلاة والصيام وتربية الدقن وتقصير الجلباب وحدها تدخل الجنة وانما ديننا حدد متطلبات قد تراها بسيطة ولكنها عند رب العالمين عظيمة جدا ومن ضمن هذه الاشياء جبر الخواطر وياليتنا نكون منهم ونتبع تعاليم رب العالمين حتي نهزم الشيطان في معركتنا معه، ولكن بكل اسف الشيطان الذي عصي امر خالقه يتفوق علينا في معركته لان معظمنا هواة دنيا.

الاخ الزاكي التجاني محمد ابراهيم الرمز الاجتماعي والقيادي بالحزب الاتحادي الاصل جناح ابوهاشم عرفته منذ سنوات طويلة لا اقول انه رجل دين او داعية اسلامي ولكنني عرفته محبا لفريق الهلال وهو اول من ادخل الاستثمار في الاندية عندما كان الراحل الطيب عبدالله يقود الازرق حيث اسس شركة حليب الهلال والرجل منذ ان عرفته يحمل قلب طفل وجابرا للخواطر ولاعلاقة له بالتعلق بالمساجد الا في حالات محددة ولكنه ينفق ويزكي وتجد علاقاته كهلالي مع المريخابي والموردابي.. الرجل قام في الاسبوع الماصي باقامة احتفالية مصغرة بالقاهرة لصديقه وجاره بالدويم الفاتح عبد الله والفريق عماد عدوي سفير السودان الجديد بمصر بحضور نوعي من ابناد السودان المتواجدين بالقاهرة وكان كل محور الحديث عن الامنيات الطيبة بان يعود السودان اقوي مما كان وينصر الله القوات المسلحة وهكذا هم اهل السودان عند المحن.

وفي المقال القادم نتحدث عن الشيخ نورين صاحب الصوت الجميل في تلاوة القران الكريم كيف جعلنا ندمن الاستماع للقران بانشراح من خلال صوته الجميل وربنا يجبر خواطركم جميعا ومن لايشكر الناس لايشكر الله شكرا حفيد الزعيم الراحل التجاني محمد ابراهيم.

حاجة خارج النص:

النصر اقترب .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى