منح الرقم الوطني للأجانب وماخفي أعظم !
كشف وزير الداخلية المكلف في برنامج إذاعي أن المراجعات الأولية للسجل المدني أثبتت منح السلطات 17 ألف أجنبي رقم وطني من بينهم 10 ألف سوري وهذه حصيلة أولية ويبدو ماخفي أعظم وقد سبق أن تم عزل وزير الداخلية من قبل رئيس مجلس السيادة لاعتراضه على سياسات منح الجنسية وكان وراء القرار حميدتي أنذاك , أن سياسة اغراق السودان بالأجانب كانت تسير على مرأة ومسمع السلطات السودانية منذ عهد الأنقاذ وتسببت في عزل السودان دوليا ودخولة قائمة الأرهاب التي دفع ثمنها الشعب السوداني باهظا بأيواء بعض العناصر المطلوبة دوليا أبتداء بكارلوس والغنوشي وأسامة بن لادن قبل طردة من قبل حكومة البشير بعد ضغوطات دولية وهذه الوضعية أقحمت البلاد في ورطة كبرى بالغة الخطورة والتعقيد شكلت تأثير على الأمن القومي والتركيبة السكانية وتسبب في دخول الكثير من الظواهر الغريبة على المجتمع السوداني وأنما الدعم السريع جزءا لايتجزأ من الأخطاء الاستراتيجية الأمنية للبلاد التي ورثت من العهد البائد .
الحرب كشفت الكثير من الحقائق المؤلمة عن النخب السياسية باستمرارها في صراعاتها ومصالحها الذاتية دون النظر بعين الاعتبار لوحدة وسلامنة الوطن , لابد من استيقاط الضمير الوطني لإنهاء الحرب والمحافظة على ماتبقى من البنية التحتية للبلاد ومن يحكى عن إعادة التعمير ومساهمة دول العالم في ذلك فهو واهم ويبحر في بحر الأماني السندسية لأن العالم كله يعيش في أزمات أقتصادية كبرى منذ جائحة كورونا بجانب حرب أوكرانيا وغزة .