رأي امدر تايمز

خطاب المدفعية عطبرة “برأ ” قحت عن اندلاع الحرب!

•• قال البرهان أن الحديث الذي تروجه ميليشيا الدعم السريع المتمردة بشأن الديمقراطية والعدالة حديث مضلل وكاذب مؤكداً تورطها في فض اعتصام القيادة العامة والتنكيل بالشعب السوداني
واستطرد قائلا : لدي مخاطبته  سلاح المدفعية عطبرة، قيادات الأجهزة النظامية وقادة الخدمة المدنية بولاية نهر النيل إن هذه المليشيا كانت تنظر للدولة السودانية بعد 2019 بإعتبارها غنيمة يجب الإجهاز عليها وأخذ نصيبهم منها، حيث لم تتوقف مطالبهم حتى في المشروعات القومية المدنية والعسكرية كالتصنيع الحربي وشركة زادنا وأرياب وغيرها من المشروعات. مشيراً إلى أن هذه المطالب كانت المحرك الرئيسي لحرب ال 15 من أبريل الساعية لتقسيم السودان .
•• تصريحات كشفت ان صراع الحرب هو صراع مصالح بين الجيش والدعم السريع على توزيع الغنائم ويبدو أن السودان بات إقطاعية  لكل من يحمل السلاح في البلاد وتحول  الشعب  صاحب الحق إلى رقيق ينتظرون الفتات ومن يطالب بحقه يسحق ويقتل ويرمى في السجون .
•• تصريحات البرهان كشفت أن سبب اندلاع  الحرب توزيع الغنائم  بين الجيش والدعم السريع و طمع الدعم السريع  بمحاولته التوغل في نصيب وحقوق شركات الجيش.
•• النقطة الاخطر في خطاب سيادته اتهام الدعم السريع بفض اعتصام القيادة العامة والتنكيل بالثوار والعذر  الاقبح من الذنب أن سيادة القائد العام كان على رأس القوات المسلحة التي دورها  حماية الشعب وتفرج على المشهد في كبينة  القيادة وطلع بعدها ونقض على اتفاقه  مع المدنيين بعد أن أعتقد خلو الطريق أمامه حينئذن  بالانفراد بالسلطة قبل هبة 30 يونيو  التى إعادة الثورة للواجهة ، التاريخ لايمكن تزويره ولا يكذب ولا يتجمل ، و اذا كان فعلا تورط مليشيا الدعم السريع في جريمة فض الاعتصام هناك عدة تساؤلات لماذا صمت البرهان طوال السنوات الماضية دون توجية الاتهام لها ؟؟ ولماذا عطلت  لجنة أديب في اداء مهامها بوضع العراقيل أمامها  ؟؟ ولماذا قفلت ابواب القيادة العامة أمام العزل يوم الاعتصام ؟ ولماذا حدث ماحدث !!!
•• التاريخ لايمكن اسقاطه وماحدث جريمة بشعة وبدلا  القيام برمي  الاتهام على ملعب المليشيات  في هذا التوقيت لانه بمثابة الضرب على الميت حرام ، الاجدى من القائد العام الاعتذار عن الذي حدث في صبيحة “حدث ماحدث”  وطلب الصفح من الشعب وفتح صفحة جديدة ولاسيما تغيرت المعطيات بعد الجرائم غير الإنسانية على حد قوله ، عبر الانتهاكات الجسيمة للمليشيا في حق المواطنين حيث سلبت أموالهم وممتلكاتهم وإنتهكت حرماتهم فضلا عن التخريب الذي أحدثته في مؤسسات الدولة والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية.
•• الخطاب السياسي في الفترة المقبلة يتطلب الحرص على كشف  الحقائق والاعتذار عن الأخطاء وهذه شيمة العظماء .
•• قال البرهان أن ما حدث في ١٥ أبريل تقف وراءه اطماع شخصية ” لشخص أو شخصين” عيال دقلو “او مجموعة محددة بهدف إبتلاع الدولة السودانية .
•• خطاب البرهان في المدفعية عطبرة  برأ قوى الحرية والتغيير عن الدور الرئيسي في اندلاع الحرب وتحول دورها إلى الكومبارس والانحياز لأحد الاطراف !.
 •• نقطة :- تضارب المصالح وراء الحرب و”ستين  في الشعب “

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى