كلمة لابد منها في حق أهل المحروسة ..

اعتقد واجبنا كصحافيين أن نحاول قدر الإمكان التوعية لان الواضح قعدتنا برة بلدنا ح تطول .. وان هناك نوع من الخطاب رغم قلته يحتاج الي تفكيك ..
اولا
لابد من القول وانا موجود في مصر لقرابة العام ونصفه لم أرى او اسمع ما ساءني من الشعب المصري وكل كا اذهب الي مكان لا أجد اللا الترحيب كله والإحترام كله بل والاعانة والعون فيما اريد مرفوق بدعوات أن يصلح الله حال بلادنا ويعيدنا إليها سالمين.
ثانيا
لابد من الإقرار أن هناك مجموعات من السودانيين سلوكهم غاية في الاستفزاز لكل إنسان مصريا كان ام سودانيا.. خاصة في مناطق فيصل و الجيزة وبعض شوارع المهندسين والي حد في اطراف الدقي .. وهذه المجموعات اعتقد انها محتاجة توعية وده بيقع على عاتقنا نحن الإعلاميين لتعريفهم انك انت أين ماذهبت تمثل بلدك ووجب عليك مراعاة قوانين وثقافة وتقاليد البلد المضيف ..
ثالثا
نحن كاعلاميين يجب أن لا نتداول اي خطاب يدعو للكراهية والتحريض ولا أرى في سلوك فريدة سيف النصر اي نوع حمولات الكراهية أو التعدى او التجني على السودانيين زولة حدثت شكلة تحت بيتها واستنجدت بالشرطة فتداوله على طريقة انه جزء من مؤامرة او حملة على السودانيين اعتقد فيه شئ من المغالاة..
الى الان أرى أن الشعب المصري احسن استقبال السودانيين واكرمهم وجاد عليهم بالمشفى والمسكن والمأكل والامن ما تقول لي بي قروشي لانه القروش وحدها لاتفعل ذلك واللا ماكنت قد هاجرت من بلدك.
هم وفروا لنا ذلك حين ابى قادة بلادنا اللا أن يذيقونا صنوف العذاب ..
من لايشكر الناس لايشكر الله وفعلا يجب علينا أن نشكر ونقدر الشعب المصري فقد اثبت بالتجربة انه عضد وسند لشعب السودان..
وكلنا كشعب علينا العمل من أجل وقف هذه الحرب لنعود الي بلادنا وبلدك بيتك البقبلك بي كعبك وسمحك..ولكن طالما انت في بلاد الناس حاول أن تكون سمحا قدر استطاعتك
#اللهم_لا_ترفع_للكيزان_راية_ولا_تحقق_لهم_غاية_واجعلهم_للعالمين_عبرة_وآية
#جدة_غير_وفيها_الخير
#قلبي_على_وطني
#حرب_كرتي
#تقيف_بس