الأعمدة

*قولوا الحق والحقيقة ولو على أنفسكم الإدارة الأهلية مظلومة أم مسكين ظالم *

نشأت القبيلة والإدارة الأهلية مع نشأة الوجود البشري تحديدا عند مرحلة الصياغة ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) وهي مرحلة تالية لمرحلة الوجود البشري من العدم للوجد ، فمن منظور رسالي القبيلة واداتها الأدارة الأهلية وسيلة فطرية طبيعية لتفويج حركة الوجود البشري ضمن وسائل أخرى كالشعوبية والأممية تفويجها نحو محطة التعارف الإنساني الشامل ( لتعارفوا ) وهذا يعرف في الفكر الرسالي المتقدم بالركن والمكون المادي للعملية التي تبدأ كعملية بالنداء البياني الرباني( يا أيها الناس ) حتى بلوغ العملية الإجتماعية محطة ( التعارف والتعرف والمعرفة والعرفان ) لتستأنف من عند منصتها رحلة أخرى تسمى برحلة المكون الروحي المعنوي المعروفة إيمانيا برحلة مضمار التقوى وصالح الأعمال …
في الفكر الإنساني الوضعي بمختلف مدارسه ومرجعياته القبيلة الإدارة الأهلية من مهامها الاساسية تصريف ومعالجة شئون منظومة الإنتماءات الفطرية التقليدية ممثلة في منظومة الأسرة العشيرة القبيلة العرق العام فضلا عن مستحدثات أمور أخرى نشأت داخل هذه البيئة كالجهوية والمناطقية والعرقية وعيال الراجل وشللية المصالح الثابتة والمتحركة . ومن مهامها الإستراتيجية في الفكرين الرسالي والوضعي الإنساني ترقية الفرد والمجتمعات من سلك منظومة الإنتماءات الفطرية التقليدية ، إلى رحابة منظومة إنتماءات البحوث والإكتشافات الفكرية كالروابط الوطنية والقومية والمستويات التالية حتى بلوغ مرحلة الرواط الإنسانية والأخاء في الله ( الذي خلق خلق الإنسان من علق ) ..
الإدارة الأهلية في علم التاريخ بمساراته المتعددة أخذت عدة أشكال ومسميات وصور ، عندنا في تاريخ السودان القديم حتى عهد الممالك ، الإدارة الأهلية حاضرة بقوة وبمسميات وهياكل تنظيمية عرفية معروفة ، وفي حقبة العهد التركي ١٨٢١ — ١٨٨٥ . تحولت إلى مسميات تتسق وسياسات وثقافة العهد الجديد مثل مسمى الشيخ والمشيخيات التي سادت كافة النطاق الجيوسياسي للأمبراطورية العثمانية التي ساست وسادة العالم لقرون . وفي عهد الحكم الثنائى الإنجليزي المصري الذي حكم البلاد ١٨٩٩ — حتى تاريخ الجلاء في ١٩٥٦ بموجب إتفافية الحكم الثنائى ، اخذت الإدارة الأهلية أيضا مسميات وأطر إدارية وتنظيمية وإختصاصات قانونية شكلت بالمجمل قيمة مضافة لمهامها وسلطاتها وإختصاصاتها التقليدية المعروفة ، حيث كانت ذروة تدابير الفكر التشريعي في لتلك المرحلة قانون الإدارة الأهلية للعام ١٩٢٢ الذي أخذها إدريا وتنظيميا في ثلاث مسارات ، مسار تنظيم القبيلة الواحدة ونظمها الداخلية أفقيا ورأسيا ، المسار الجو أهلي مسار مناطقي أوسع يضم عدد من القبائل والمرجعيات الإجتماعية بقيادة موحدة وبنفس أنفاس وروح القبيلة الواحدة ، وكأن سياسات ومشرح ذلك الزمان قصد بهذا النوع من التشكيل الإداري الأهلي ، بوتقة تنوع القبائل والمجتمعات لخلق منصة إنطلاق نحو منظومة الإنتماءات الفكرية الواسعة والأوسع ، ثم مسار الإدارة التقليدية المدنية مثال شيخ وعمدة المدينة وغيره …
في حقب الحروبات الأهلية والغزو الإستعماري لعبت الإدارة الأهلية أدوارا تاريخية بالغة الأهمية لا تقل عن الدور الذي تلعبة وتقوم به الدولة اليوم ، في مجالات العصمة والتعاصم الوطني واالقومي ومجال الحماية والأستجارة والإستقواء المتبادل ، ودور حفظ الوروثات الروحية والثقافية والمادية وممسكات الهوية الإجتماعية على وجه العموم ، ودور الإنتاج والإنتاجية ، ودور الذكاء والفطنة الأهلية للتواصل والتعاطي مع سلطة وسلطان الأمر الواقع في حقب الإستعمار عكس أعتقاد ومفهوم البعض ممن لايدركون الأبعاد الإستراتيجية لهذه المؤسسة الإجتماعية العريقة ليرمونها بصفات لا تليق بها وبرسالتها الأزلية السابقة لوجودية أدوات وأجواء بيئتنا السياسية . وفي ظل الحكومات الوطنية المتعاقبة وبسبب غياب وتغييب فكر التخطيط الإستراتيجي البنيوي للدولة الوطنية بدأ بالمجال المجتمعي ضاعت الإدارة الأهلية بين ثلاث محطات ، محطة غياب وتغييب فلسفة التخطيط الإستراتيجي البنيوي لمسيرة المجتمع السوداني وهي للأسف الشديد ( النقطة التاريخية المحورية لبداية خط منحنى الأزمة الوطنية ) من حيث المفاهيم والعقليات والنظرة وسيادة خرافات وتخريف أساطير الأولين من الذين لايؤمنون سلوكيا ومسلكية وممارسة حقيقية تطبيقية لا يؤمن بأي أن لله في خلقه شئون ومن شئونه آيات تنوع الخلق التي ضربت في الآفاق وفي الأنفس ، بدليل سيادة نزعات العلو والدونية والعرقية والقبلية والجهوية والعنصرية والتمفصل العنصري حقيقة ثابتة موثقة من المنازل حتى المقابر ، ثم محطة الإحتواء والإستهلاك والهلاك السياسي بصوره وأنماطه المختلفة عن طريق أدوات الفعل الحزبي والآيدلوجي والطائفي وخلافها من أدوات الفعل السياسي التي غزت بيئة الإدارة الأهلية على طريقة المثل الشعبي الطريف ( السارحات بجيبن للمقيلات ) وبالفعل سارحات بيئتنا السياسية التراكمية القذرة جابت ( كبس ) كمايقولون لمقيلات الإدارية الأهلية وهي في ظلها الإجتماعي الظليل ، ولثلاث مرات متتالية عبر تاريخ الحكومات الوطنية المتعاقبة…
أولها في صدر حكومة مايو ١٩٦٩ تم حل الإدارة الأهلية بغتة بدوفع حزبية أيدلوجية مدنية طائشة والتمثيل بها وبهيبتها ومكانتها ، وفي عهد النظام السابق فعلا كانت هناك محاولات حميده لإستدراك أخطاء الماضي الذي لحق ظلما بالإدارة الأهلية ، في سياق مشروع تخطيط إجتماعي حميد هدف لتطوير وتقوية رسالتها ودورها ، من خلال مسارين مسار تقوية المنظومة إجتماعيا في إطار دورها الأساسي الإجتماعي الإنساني التقليدي بعيدا كل البعد عن مسار السياسة والتسييس ، بل حتى مفهوم النظام الأهلي الذي ورد في متن الفكرة الأساسية لتطوير المنظومة ليس له أي علاقة بعمليات الشمولية والتفكيك والتركيب واعادة الصياغة على نحو خلق أجسام موازية للاساس البنيوي للمنظومة ؛ فالفكرة في مجملها وجوهرها كما فهم و أعلن في ذلك الوقت هي بمثابة تنسيقيات تكاملية تشاورية وتبادل خبرات ، وحتى أي فعل تطويري تنموي على الصعيد الرأسي والأفقي بشأن المنظومة وفقا لمتغيرات الزمان تتم داخل المنظومة وفقا لتقاليدها واعرفها الداخلية .
. في الفكرة الأساسية لوثبة الحوار الوطني في العام ٢٠١٤ والتي جاءت منسجمة تماما مع المبادئ الأساسية للمبادرة الوطنية الأهلية المستقلة لتمتين وتقوية الصف الوطني والأهلي والمدني في السودان في العام ٢٠٠٧ التي أطلقتها الإدارة الأهلية بالتنسيق مع المستقلين برؤية داعمة لاستقرار الوطن ، فلولا التدخلات السياسية والمسيسة التي ذهبت بمشروع الحوار الوطني بشقيه السياسي والإجتماعي ذهبت به ذات اليمين وذات الشمال معيق ، لأخذ مشروع الحوار المجتمعي خطته وخطه الاساسي بفصله تماما عن مسار الحوار السياسي وجعله مقدمة موضوعية منطقية له ولسبب بسيط وهو أن القضية الوطنية من خلال بعدها البنيوي التاريخي المتدرج قضية إجتماعية سياسية دستورية ، تسند أعمال وعمليات الحوار المجتمعي لمرجعيات الأساسية التي تشمل الإدارة الأهلية المرجعيات الدينية الجامعات ومراكز البحوث والدراسات عضوية دوائر الشئون الإجتماعية داخل الأحزاب والكيانات السياسية المرأة الشباب الطلاب منظمات المجتمع المدني خبراء وعلماء المجال الجاليات الجهات المختصة بمؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية ، من الأهداف الأساسية للحوار المجتمعي كتابة عقد إجتماعي جديد يضع حدا لصور الحواجز والهواجس والموانع الفعلية والمفتعلة ومصادر خطاب الكراهية والتكرية والإكراه داخل البنية الهيكلية لمجتمعنا الذي تشكل تراكمية على خلفية تحدياته الهيكلية تشكل في ثلاث مستويات المجتمع الطبيعي والطبقي والمقدس أو كما يعتقد هو ذلك بشهادة التطبيقات العملية .. ثم من أهداف الحوار المجتمعي ضمان إستقالية وتحصين مهام الإدارة الأهلية بالقانون وإبعادها إبعادا تاما عن مفاهيم وممارسات الأطر والكيانات السياسية .. وإعتمادها مستوى إداري رابع في إطار المنظومة الإدارية للدولة التي قمتها رأس الدولة وقاعدتها الأساسية الإدارة الأهلية ..
الحوار الوطني المجتمعي السابق حسبما علمنا من احد المشاركين ذهب في ذات الإتجاه بالنسبة للوضعية الإدارية لهيكل الأدارة الأهلية ولكن في نهاية الامر القول شيئ والتطبيق العملي شيئ آخر تماما ، وفي ظل تجربة الحرية والتغيير تعرضت الإدارة الأهلية (من قولة تيت) كما يقولون لهجوم مؤسف مجحف من ذات الإتجاه السياسي الحزبي الأيدلوجي المتطرف الذي ضربها في مقتل بحلها والتمثيل بها أول مرة في بداية سبعينيات القرن الماضي بواسطة نظام الرئيس الراحل المقيم رحمه الله النميري شأنها شأن مؤسسات الدولة والمجتمع التي تعرضت لذات الهجوم البربري المجحف في إطار خطة سياسية أخطبوطية دولية إقليمية خبيثة لا تستثني شيئ في الوطن والدولة ذروتها الحرب الوجودية الماثلة .. صمدت الإدارة الأهلية صمود الرواسي الشامخات أمام تلك الموجة الغاشمة ، ثم لم يقف دورها عند حد الصد والدفاع عن النفس وعن كيانها الأهلي بل أخذت زمام المبادرة والمبادأة مبكرا مشكلة درعا واقيا للوطن والدولة وبلغة رياضية هجمة مرتدة حازمة حاسمة حينما دعا الداعي في قمة رأس الدولة بأن هلموا لنصرة الحق ولثبيت أركان الدولة ، التي إستهدفها المشروع الأجنبي عبر ادوات الحرية والتغيير وسيوفها المسلطة آنذاك ولازالت مسلطة على رقاب الجميع وبطريقة عشوائية فوضوية غير مسبوقة .. فمن منا من لا يتذكر الحشود الضخمة الأنيقة لرموز وقواعد الإدارة الأهلية التي توافدت إلى العاصمة القومية وأرض المعارض ببري والقصر الجمهوري والأزقة والطرقات .. تدافعت من كل صوبا وحدب ومن كل فج عميق ليشهدوا منافعا للوطن والدولة وليس منافعا لهم بالمفهوم الإنطباعي السطحي الذي ذهب إليه خصومها الألداء ووكلاء المشروع الأجنبي التآمري ..
لا يختلف أثنان وقتها حول أن الحضور والتدافع الحاشد الانيق والمميز والمنظم لرموز الإدارات الأهلية والمرجعيات الدينية والفعاليات الوطنية عدل الميلة وكفة ميزان الحق والحقيقية في أقل من لمحة عدله لصالح الوطن والمواطن والدولة ، محولا بدوره حشود المليونيات والوقفات السياسية المصطنعة إلى مجرد حشوات صفيرة على لفافة من سلة مهملات الزمان المجحف ..
نعم أن فعاليات الحضور الحاشد للأدارات الأهلية والمرجعبات الدينية والمدنية في تلك الفترة التي كان يشرف عليها بعلم الدولة وبموجب إستحقاقاتها وتكاليفها الدستورية قائد التمرد اليوم .. لا أحد من الإدارة الاهلية والمرجعيات بسماحتها التاريخية وحرصها اللا محدود عبر الزمان على حماية الدولة أمام التحديات والمهددات .. لا أحد منهم يتصور بأن من ضمن المخططات ما جرى ويجري اليوم بحق الوطن والمواطن والدولة ، فأغلب الظن عند هؤلاء في تلك الفترة والفترات التالية بأن قائد التمرد قائد المليشيا ربما يفكر في عمل سياسي مستقبلي بتجييره لتلك الأعمال الوطنية الخالصة تجييرها إلى دائرة الكسب السياسي الحزبي وهو سلوك سياسي تراكمي قديم داخل بيئتنا السياسية المتردية ، أو لربما يستغله للترشح لرئاسة الجمهورية في أقرب فرصة ممكنة …
الإدارة الأهلية ونقولها بالصوت العالي والفم المليان بإستثناء الذين تمادوا على عقليات وسلوكيات العزة بالإثم بريئة كل البراءة عن هذه الأفعال المشينة .. وحتي الكلام عن ركبوهم عربات واغدق عليهم بالمال ولو حدث ذلك بصورة نسبية فهو في سياق مختلف عن الذي جرى ويجري في إطار الحرب الوجودية المدمرة ..فوضعية الإدارية الأهلية في ظل بيئة الحرب اللعين تتطابق تماما مع وضعية مؤسسات الدولة وكادرها المميز وأعيانها المدنية التي لم يدخلها التمرد والمليشا عنوة وإنما كانت امانته وحارسها الأمين في سياق أخلاقي وطني مهني دستوري . رسالتنا ومسألتنا المستعجلة بهذا الخصوص لقمة الدولة وللجهات المختصة بأن تعقد مراجعات وإسترجاعات وطنية شريفة نزيهة بعيدا عن صور التخوين والتصنيفات الغرضية والمغرضة بملف الإدارية الأهلية ، كما فعلت بالضبط من قبل بملفات جهات عديدة وجدت نجاحا منقطع النظير كانت جزء لا يتجزأ من منظومة الدعم السريع حينما كان جزء لا يتجزأ من منظومة الدولة بل عمودها الفقري وبالقانون ولا أحد مهما بلغ من قوة ومكانة الإقتراب منها ، قبل أن يتمرد وينقلب على عقبيه ، نعم رجعت تلك الفئات وفي كل المستويات وتبرأت عنه تماما وعن افعاله المشينة ، أهمية الأجراء تكمن في حماية وصون وضعية وكرامة وعزة الأدارة الأهلية وعدم ضرب حالة إصطفافها الإيجابي لنصرة الوطن والمواطن والدولة بحالة تصنيفها السلبي غير المحسوب بدقة وطنية سياسية اخلاقية ، فالإدارة الأهلية نتيجة لهذه الظروف وملابسات البيئة السياسية وجدت نفسها بغته بين سندان الخصوم التقليدين ومطرقة المتآمرين الجدد تحت الذرائع الجديدة ، ولقد إستمعنا لتسجيلات عديدة عبر السوشيال ميديا مساندة للتمرد تتوعد بالشر المستطير رموز الإدارة الأهلية المساندة للوطن والموطن والدولة . فوضعية الإدارة الأهلية على هذه الشاكلة تحاكي لحد التطابق القصة الشعبية الطريفة وهي أن أحد الرجال صلي بجماعة مكونة من ثلاث صفوف اغلبهم بما فيهم الإمام كانوا في حالة سهو ، سهي الإمام اوكاد يسهو عند جلوس الوسط فقال أحدهم سبحان الله فجلس على الفور ثم اتاه تنبيه آخر من الصف قائلا سبحان الله فخرج السيد الإمام عن صلاته قائلا ( يعني امبطح ولا أعمل شنو ) زمان قالوا للإدارة الأهلية هلموا واليوم بقدر قادر يذموا على الملأ وفي الأوطنة فمالكم كيف تحكمون …
. التحية لوفود الأدارات الأهلية التي تترى للقاء السيد رئيس المجلس السيادي والسادة ولاة الولاية ، وارجو ألا تبخس أشياءهم ونعتهم بما لا يليق وكأنهم يبحثون عن حاجات خاصة بهم … بالعكس خطوة التدافع الآن ضمن أخريات كثر تعزز وبصورة نوعية مميزة كما حدث اول مرة تعزز سجل ولوحة العمل والمشهد الوطني الإجتماعي السياسي العام … ف ( الراجل برجالا والكريم بأم عيالا .. وأيد لأيد تجدع بعيد ( وعشان الشامتين نموت واقفين ) ، فمن رأينا أن الأمانة العامة للمجلس السيادي والوزراء أن تهتم بمثل هكذا مبادرات خاصة في ظل هذا المنعطف التاريخي السياسي الإجتماعي الخطير الذي تمر به البلاد ..
التحية لوفد الإدارة الأهلية الذي قدم من جمهورية مصر العربية بقيادة السلطان صديق ودعة . التحية لعموم رموز الإدارات الأهلية بمختلف مسمياتها ومقاماتها في الشرق والشمال ودارفور وكردفان وولايات الوسط وبالمنطقتين النيل الأزرق الفونج وجنوب – كردفان جبال النوبة وابيي وختامه مسك نظارات ومكوكيات ولاية الخرطوم العاصمة القومية . توقيع الفينا مشهوده والعود برمي جمرايتو وعشان الشامتين نموت واقفين ولا يصح إلا الصحيح …
ولسع الكلام ما كمل يتدافع بسيقان العبارات المليانة ومناكب الكلمات الراكزة .. سدوا الفرج والفرقة سووا صفوفكم إن تسوية الصفوف من تمام الصلات وفلاحها ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى