مدرب السنغال سيسيه يثير ضجة كبري حول قضية تجنيس اللاعبين السنغاليين
أثار حديث مدرب المنتخب السنغالي آليو سيسى حول قضية تجنيس اللاعبين السنغاليين من طرف الاتحاد الموريتاني لكرة القدم ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
آليو سيسى قال بأن مهاجم المرابطون إبنو با وحارسهم بوبكر نياس من أصول سينغالية، متمنيا أن يكونا هما آخر من يتم تجنيسه من طرف موريتانيا.
تصريحات سيسى أعادت الحديث عن تبادل التجنيس من طرف الاتحادين الموريتاني والسنغالي إلى الواجهة حيث يتجدد نقاش هذا الموضوع بعد استدعاء كل وافد جديد للمرابطون.
مهاجم أسود التارينغا التاريخي الحاجي ضيوف من أصول موريتانية، حيث ترعرع بين العاصمة الموريتانية نواكشوط وبعض مدن الضفة قبل أن ينتقل إلى السنغال ومنها إلى الملاعب الأوروبية كلاعب سنغالي.
كذلك اللاعب لامين كامرا كان على رأس قائمة المنتخب السنغالي المتوجة بكأس الأمم الإفريقية 2022، وهو الذي اعترف في تصريحات صحفية سابقة بأصوله الموريتانية
وتألق لامين في افتتاح مباريات أسود التيرنغا في كأس أمم إفريقيا حينها، حيث سجل هدفين في شباك المنتخب الغامبي و فاز بجائزة لاعب المباراة آنذاك.
وصرح لمين للصحفيين السنغاليين قبل الذهاب مواجهة المرابطون” سنذهب إلى موريتانيا، وسنجد الكثير من معارفنا، لكن الأمر لن يكون سهلاً، وسنستعد لهذه المباراة بشكل جيد لنحصد النقاط الثلاث”.
لامين ليس أول لاعب من أصول موريتانية يلعب للمنتخب السنغالي فتاريخيا عديد اللاعبين الموريتانيين تقمصوا ألوان المنتخب السنغالي وربما أبرزهم نجم الأسود التاريخي الحاج ديوف، ومؤخرا لامين كامرا، وليسا أول موريتانيين يمثلان المنتخب السنغالي، حيث مثل حارس ستراسبورغ الفرنسي بينغورو كامرا ذو الأصول الموريتانية منتخب السنغال، وذلك بعد اتصالات هاتفية من طرف القائمين على الشأن الكروي في موريتانيا.
وفي الجانب الآخر، سبق لظهير المرابطون الأيسر خاديم جياو تمثيل المنتخب السنغالي للاعبين المحلين، وذلك قبل احترافه في الخارج، واختيار تمثيل منتخب المرابطون الأول.
كذلك حارس المرابطون الأول بابكر نياس تتحدث بعض المصادر عن تمثيله لإحدى فئات المنتخب السنغالي العمرية، وذلك قبل اختياره مؤخرا تمثيل منتخب المرابطون والاعتماد عليه بشكل أساسي من طرف أمير عبدو خلال نهائيات كاس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2023، وهو رغم ذلك موريتاني الأصل والفرع رغم صلاته بالسنغال.