الأعمدة

《خلص العيد وهلاله.. وكلمن رد على جلاله》

 

■وقريبا ايضا ستتبخر (الكذبة) ،التي اطلقها (شيخ المصلحين) و(عمود الدين) الحاج عدنان درجال الملقب (بابن بطوطة) والتي روج لها (المطبلون ) و(السماسرة) و(الابواق) المحسوبين على الاعلام الرياضي والتي تقول، بأن صاحب (الصولجان) (ابن بطوطة) درجال يحمل مشروع لتطوير كرة القدم العراقية،وسيضع الاسس لإنقاذ بعد ان جثة هامدة ينهش التخلف في (قمتها) وفي (قاعدتها) ،وانديتها قد اصبحت (الدجاجة) التي (تبيض) (ذهبا) لاغلب رؤوساها واداراتها الفاسدة والمتخلفة،
■وهذه الكذبة قد اصبحت (علج) يمضخ به رئيس اتحاد الكرة المهووس بالمناصب والمغرم بالبالونات الاعلامية الفارغة بالرايحة وبالجاية ،وهي مجرد (هواء في شبك) (وبالونات) اعلامية (فارغة)، وخاصة ان درجال وهذا الاتحاد لم يضع او يوفر الوسائل والاسس الحقيقية للتطوير المزمع تحقيقه..
■ولذلك اقول كيف تتطور كرة القدم،وبالرغم من المليارات، التي (كتها) محمد شياع السوداني على اتحاد اغلب اعضاءه فاسدون وفاشلون ومزورون، وفي مقدمتهم النائب الاول لرئيس الاتحاد الفاسد والفاشل علي جبار، الذي نهب اموال نادي ميسان لمدة عشرين عاما تمكن هذا الفاسد خلالها من احتلال هذا النادي ماليا واداريا ولذلك لازم نادي ميسان الفشل والضياع خلال فترة قيادته من هذا الفاسد،الذي جعل من نادي ميسان (حبر على ورق) وهواء في شبك، بحيث لم يتمكن هذا النادي، وبسبب وجود هذا الامعة لمدة عشرين عاما، جاثما على امواله وادارته، من التأهل للدوري الممتاز ،وليس التأهل لدوري نجوم (خرط) العراق والتي قضى على جبار منها اكثر من اربعة عشر عاما مسؤولا رفيعا في اتحاد الكرة..
■ولذلك اقول كيف سيتمكن درجال من تطوير كرة القدم العراقية ونائبه الاول بهذا السوء المالي والاداري، وبذلك تم كشف الجزء الاول من كذبة مشروع درجال ..
■وإضافة الى (وجود) (العقرب) و(السرطان) المنتشر في (جسد) منظومة كرة القدم العراقية علي جبار، وهو (ابن ولاية) رئيس الوزراء، هناك ايضا (حجي لكو) المدعو يحيى زغير ،الذي فرهد أموال نادي نفط ميسان وجعله جثة هامدة بحيث لم تشفع لهذا النادي (دعوات) (الحجي الفالصو) يحيى زغير والذي كان حافيا وهلفوتا قبل ان يحتل نادي نفط ميسان ،وكذلك قبل ان يحصل على عضوية اتحاد الكرة لمدة ثماني سنوات مرت (عجاف) على كرة القدم في ميسان، ومرت كذلك (عجاف) على مكة المكرمة، التي استقبلت (جيش) من اللصوص والحرامية والفاسدين الذين سرقوا ومازالوا يسرقون اموال العراق..
■واما وجود عضو الاتحاد المنحرف اخلاقيا ومزور الوصولات وسارق المالات ومقتنيات نادي نفط الوسط فراس بحر العلوم والذي يغطي درجال على فساده وموبقاته فهو (الكذبة الاكبر) لمشروع تطوير كرة القدم العراقية، الذي جعل درجال منه (شعار) ومجرد (حضينة) لتنظيف الاطفال ولكن (المطبلين) و(القشامر) و(الدمبكجية) حولوها،اي حضينة درجال، الى (علم) الثورة البلشفية ،لاقناع وتضليل الشارع الرياضي..
■لذلك نقول ان وجود مثل هؤلاء الفاسدين والفاشلين والمزورين وسراق المال العام في اروقة اتحاد (ابن بطوطة)، ويضاف لهم بعض المرتزقة المتواجدين في الاتحاد مثل احمد ميكانو الموسوي ،وجودهم دليل على فشل درجال المتوقع والذي ستكون فضيحته بجلاجل وسيلعنه التأريخ، لان هذا الاتحاد ،وفي زمن درجال وهذه الشلة في اتحاده قد اهملت بناء وتطوير الفئات العمرية واهدرت المليارات من الدنانير على سفراتهم وعلى ذيولهم وعلى اتباعهم وقربوا الحثالات وابعدوا الكفاءات العلمية والرياضية والادارية النزيهة ،وسوف لن تشفع لهذا الاتحاد الخربان عمليات (ذر الرماد) بالعيون ،والضحك على الذقون التي حصلوا من خلالها على شهادات عليا في فن الفبركة والرقص مع الافاعي… كل عام والشرفاء في منظومة الرياضة العراقية بخير..شني هاي…!!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى