الأعمدة

فك اللجام وأضرب الحمام!

رفع هلالنا الهمام التمام لضرب (الحمام) بملعب عزام والتتويج بكأس السوبر وإشعال الفرح بدار السلام فى ليلة الختام.
فالهلال نريده ان يدخل التاريخ بإكتساحة للمريخ بعدد حبات البطيخ والتاكيد على أنه الوصيف ووضعه ديل دائما يظل مخيف فى البطولات واللقاءات التى يكون الهلال طرفا فيها .صحيح كانت هناك لقاءات متكافئة وندية فى فترة رئاسة طيب الذكر جمال الوالى رغم أن معظم المقابلات كانت تذهب لصالح الأباب فى عهد هيثم اللعاب وكاريكا عازف المزيكا والغزال ملك النبال ولكن الوضع اليوم إختلف تماما فالهلال ياسادة أصبح ناشرا للسعادة وظل دوما فى القيادة من خلال منظومة تعمل ليل نهار من أجل تجهيز الأقمار إدارة نشطة بقيادة السوباط تخطط وتنفذ وتدفع وقطاع رياضى بقيادة الخبير عبدالمهيمن يراقب ويتابع أدق التفاصيل التى تخص اللاعبين وجهاز فنى من أعلى طراز بقيادة التقنى الكنغو لى فلوران صاحب الخبرات والفكر الثاقب والرؤية الفنية الرشيدة ولاعبون يملكون كل الصفات من خبرات وشباب ومهارات تستطيع أن تحقق الفوز فى جميع المباريات.
(لأول مرة أجد نفسى مشفقا على أحبائنا وجيراننا بالعرضة جنوب من لقاء اليوم لأن كمية الأهداف التى ستستقبلها شبابكه يحددها لاعبوا الهلال وحدهم فاذا أرادوا الفوز بدستة أهداف أو نصفها لفازوا وأذا أرادوا أن يسجل جميع اللاعبون بمافيهم الحارس فوفانا لفعلوا فهى كما ذكرت مباراة تخص الهلال وحده وليس للمريخ حيلة سوى أن يتقبل الخسارة الكبيرة فالواقع والواضح المافاضح يؤكد بأن هلالنا تمام ومريخكم حمام وسترون ذلك بيان بالعمل فى دار السلام.
( نطالب فلوران مجددا بفك( اللجام) بملعب عزام حتى نستمتع بحفلة من الأهداف بالقدم و بالراس ومن ركلات الجزاء لتبلغ أفراح الزرقاء عنان السماء.
(كل القراءات والأسطر السابقة المتفائلة لم تاتى من فراغ فالهلال الأن هو ملك الساحة الوحيد ويضم مجموعة لاعبين من أعلى طراز إبتداءا من الحارس الإيفوارى فوفانا و معه أبوعشرين ووجود أفضل لاعبى خط الوسط والإرتكاز بقيادة أبوعاقلة وصانع اللعب اللعاب عبدالرؤوف أو رؤفا أحد اهم مفاتيح وأسرار اللعب فى لقاء اليوم فرؤفا يستطيع ان يفعل فى دفاعات المريخ مايفعله النجار بالخشب وهناك ياسر الكاسر صاحب الإنطلاقات الهجومية باطراف الملعب ويظل قائد الهلال ملهما للابطال ويكفى أنه الغربال.
(لقاء المريخ هو الأخر لظهور أنيق جديد للسنغالى والبورندى بابى أنداى وكلود ووضع بصمتهما فى مشاركة لها معناها ومكانتها الكبيرة لعشاق الموج الأزرق بجانب تعزيز الثقة وعربون الصداقة مع فلوران قبل انطلاقة دوري الأبطال.
( الجماهير التنزانية ستحتل المدرجات الزرقاء وسيكون الفرق وأضح فى المدرج الأحمر الوحيد واليوم سترون من هو صاحب الشعبية الأكبر بتنزانيا وافريقيا .
(ديربى له نكهة خاصة رغم الأحزان التى تعم وطننا الحبيب السودان.والف شكر يا دار السلام وإستقبال وإستضافة كاس السوبر وديربى الأحلام والله يستر على الوصيف بملعب عزام.
أخر الأصداء
فك اللجام وأضرب الحمام بعزام وإحتفل بكاس السوبر بدار السلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى