الأعمدة

الوصيف قلبوا خفيف !

المريخ ياسادة هرب كالعادة ولكن بصراحة له الف حق فى ذلك الهروب المقنن خاصة بعد التهديد والوعيد الذى وصله قبل أن يدخل المباراة ولأول مرة يجتمع الأهلة على الحاق الهزيمة بالمريخ يتحدث عنها الناس فى الصيف والخريف فالزرقاء جهزت منصة الصواريخ و ابراهيم عوض قال بكم سيفوز الهلال ويخسر المريخ وعن نفسى أكدت بان لاعبوا الهلال هم وحدهم من يحددون كوتة الأهداف التى ستدك مرمى المريخ ويبدوا أن الحملة الزرقاء لضرب الفرقة الحمراء قد أصابتهم بالرعب والخوف ولذلك (كبروها بالباب القدام لملعب عزام) وتوزعوا فى أزقة وحوارى دار السلام تاركين نجوم الهلال يحتفلون ويتصورون لوحدهم مع كاس سوبر الاحلام !
(الحقيقة التى يجب أن تقال بان المريخ هذه الأيام يساوى صفراء كبيرا على الشمال بعد أن أصبح يدار بواسطة شلة من المشجعين الذين لايعلمون شيئا عن فن الأدارة ولا يملكون المال الذى يجلب لهم النجوم الذين يحققوا لهم الانتصارات ولايملكون الراى السديد الذى ياتى لهم بالجديد و ماحدث بتنزانيا يؤكد فعلا بان المريخ يسير بسرعة الصاروخ للهاوية وليس ببعيد ان يهبط (لليق) !
مايدور فى للمريخ لايسرنا على الاطلاق وكل مانرجوه من شعبه البحث اولا عن مجلس ادارة وإبعاد المشجعين الذين يقودونه بطريقة الفهلوة والشطارة ويرفعون شعار لانريد الحقارة كما حدث فى تنزانيا باتخاذ قرار معيب وغريب وللأسف خارج البلاد وفى دار السلام التى وفرت كل معينات نجاح ليلة الختام .
(أبطال الهلال سادهم الحزن اكثر من فوزهم وتتويجهم بكاس السوبر لانهم كانوا عاقدين العزم على الحاق العلقة الساخنة بالوصيف وانزال به هزيمة تخلد للأجيال من أخوان الغربال.
(هروب المريخ يؤكد بان الهلال هو ملك الساحة الأن و فارس زمانه من خلال الاستقرار الادارى و الفنى ومواصلة النشاط الرياضى والاعداد المبكر للفريق وحسم ملفات اللاعبين الأجانب والمحليين وتوفير كل المعينات التى تجعل منه قوة ضاربة والتى ظهرت رسميا فى أول مباراة رسمية للفريق والتى اكتسح فيها الهلال الوادى نيالا بالسبعة وهو ماجعل الفريق الأحمر يتراجع ويخطط تكتيكيا للهروب ولكن أفكار مشجعى الفريق كانت مكشوفة والتحايل عندما دفعوا بالفريق لأرضية الميدان كدلالة على جاهزيتهم للمواجهة قبل سحبه بلحظات من اطلاق الحكم صافرة البداية .
( هروب المريخ من أمام الهلال أعادت لنا ذكريات قصة زيكو الشهيرة بعد الأهداف المطر التى نصبها الأهلة فى شباك المريخ.
( نؤكد بان الذى سيرافقنا بالبطولة الافريقية هو الوادى نيالا لانه يستحق ذلك لثباته وعدم خوفه فهو الفريق الذى خاض مباراتين كاملتين فى السوبر وفريق يهرب لايشرفنا ولن يزاملنا فى البطولات الكبرى وعلى ادارة اتحاد الكرة اتخاذ الاجراءات الصارمة والراعة لان ماحدث بتنزانيا فضيحة كبرى يجب أن تقابل باقسى العقوبات حتى لايتكرر هذا السلوك القبيح !
(الهلال فعلها فى المريخ بابوظبى و الدوحة وكسب معظم الديربيات الخارجية ولكنه فلت بدار السلام وحرمنا من الفوز الكاسح بملعب عزام .
أخر الأصداء
الوصيف قلبوا خفيف هرب من التفتيش !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى