الأخبار

ناشطون الدعم السريع اجتاج 80 في المائة من قرى ولاية سنار

كشف ناشطون، أن قوات الدعم السريع اجتاحت 80% من قرى الولاية الواقعة جنوب شرقي السودان، وقالت إنها مورست فيها أبشع الانتهاكات ولا زالت من قبل المليشيا، فيما وصف الوضع الأمني في الولاية عموماً بأنه مستقر.

وأعلنت قوات الدعم السريع، الاسبوع الماضي، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة، وأفادت تقارير بحدوث عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر والمناطق المجاورة.

ووصف تجمع شباب سنار- جسم طوعي، في تقرير، يوم الاثنين، الوضع الأمني في ولاية سنار بأنه لا يزال مستقراً “حيث خفت حدة العمليات العسكرية سوى طلعات جوية بين الفينة والأخرى في قرى مدينة سنار”.

وقال إن المستشفى الكبير داخل مدينة سنار يعمل بشكل جزئي، ويشهد قسم الكلى استقراراً في الخدمة بجانب مستشفى الكفاح، فيما يعمل جزء قليل من الصيدليات مع نقص حاد في الأدوية.

وأكد التقرير حدوث انهيار كبير في النظام الصحي بقرى سنار، حيث أن المستشفيات في بعض القرى لا تعمل مع انعدام تام للأدوية المنقذه للحياة والأمراض المزمنة وأيضاً حالات وفيات كثيرة وسط كبار السن والمرضى.

وأشار إلى ارتفاع جنوني في سعر المنتجات الغذائية مع شح كبير في الأسواق، وأوضح أن المواطنين أصبحوا يعتمدون بشكل أساسي على المحاصيل، مع عدم توفر الوقود “تعمل طاحونتان فقط في مدينة سنار مع وجود صفوف طويلة وأصبح سعر الرغيفة 200 جنيه والسكر3000)، ويعمل السوق بشكل جزئي.

وأكد التجمع صعوبة الوضع في القرى، وقال إنه يرقى للكارثة “ولا تزال المليشيا متواجدة في بعض القرى تنهب الأسواق وتسرق المحاصيل مع انعدام المسارات الآمنة للخروج، وبسبب التعتيم الإعلامي وانقطاع الكهرباء والشبكة نواجه صعوبة في الوصول إلى تلك القرى”.

وذكر أنه سيتحدث لاحقاً بتفصيل عن فشل الموسم الزراعي وأهميته في ولاية سنار.

وقال التجمع إنه من خلال بحثهم وجدوا أن 80% من القرى تم اجتياحها، وطلب المساعدة في التوثيق وكشف وفضح الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى